رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رعب في اسكتلندا.. شاب يقتل صديقته ويفصل رأسها ثم ينتحل شخصيتها

15-7-2025 | 10:41


رعب في اسكتلندا.. يقتل صديقته ويفصل رأسها ثم ينتحل شخصيتها

إيمان علي

أثارت جريمة قتل حالة من الذعر في المجتمع باسكتلندا، بعد الكشف عن التفاصيل المروعة التي تعرضت لها الضحية فينيكس سبنسر-هورن، التي قُتلت في منزلها الصغير في "إيست كيلبرايد"، على يد صديقها إيوان ميثفين.

وذكرت صحيفة "إندبندنت"، أنه في نوبة غضب عنيفة، قام ميثفين بمهاجمة صديقته فجأة وطعنها 20 مرة، منها 10 طعنات اخترقت وجهها مباشرة، ثم خنقها حتى توقفت أنفاسها، وزاد الرعب بقيامه بقطع رأسها محاولًا تمزيق الجسد إلى أجزاء.

وأضافت الصحية أن الجاني أخفى الجثة تحت منشفة، ثم استخدم هاتف فينيكس وأرسل إلى والدتها رسالة مزيفة ليقنعها بأنها ما زالت حية: "آسفة، استيقظت للتو .. قبلاتي"، وفي هذه الأثناء كان يبحث أكثر من 170 مرة عبر مواقع مشبوهة على الإنترنت ويحاول شراء مواد مخدرة، وكأن شيئًا لم يحدث.

وبعد يومين من إخفاء الجثة، اتصل ميثفين برقم الطوارئ واعترف: "كان لدي انهيار نفسي وقتلتها"، وحاول تبرير ما فعله بخلطه للكحول والمنشطات والكوكايين، مدّعيًا أنه لا يتذكر التفاصيل كاملة، لكن الحقيقة كانت واضحة أمام الشرطة التي عثرت على جسد مشوّه وأدوات حادة في مكان الجريمة.

وأمام هيئة المحكمة، تلا محاميه رسالة كتبها ميثفين من محبسه، زعم فيها أنه أدرك متأخرًا خطورة إدمانه، كما حاول التخفيف عنه بأنه كان يعيش في منزل أسرة فينيكس لعامين كاملين وكأنه واحد منهم، ليصف القاضي ما فعله بأنه "خيانة كاملة للثقة".

وفي الجلسة الأخيرة، أصدر القاضي حكمًا بالسجن المؤبد مع حد أدنى 23 عامًا خلف القضبان، ثم خاطبه قائلًا: "كانت شابة تقف على عتبة حياة طويلة... وأنت انتزعت منها كل شيء، وسلبتها حتى حق أسرتها في وداع يليق بكرامتها".