التثاؤب ليس دائمًا علامة على النعاس خاصة لدى الصغار ، فقد يشير إلى عدة أمور تحتاج إلى انتباهك ، وفيما يلي نستعرض لكِ أسباب تثاؤب الصغير وطرق التعامل معها ، وفقاً لما نشر عبر موقع "mom junction"

1- قلة النوم أو الأرق :

السبب الأكثر شيوعا للتثاؤب هو عدم حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم ، فالصغار يحتاجون إلى ساعات نوم أكثر من البالغين، ويختلف هذا الاحتياج باختلاف الفئات العمرية ، قد يكون لا ينام عدد الساعات الموصى بها، أو أن جودة نومه ليست جيدة بسبب الأرق، الاستيقاظ المتكرر، أو وجود ضوضاء في غرفة النوم.

2- الجفاف :

غالبًا ما ننسى أن الجفاف يمكن أن يؤثر على مستويات الطاقة ويسبب التاؤب ، إذا لم يشرب طفلك كمية كافية من الماء خلال اليوم، فقد يشعر بالتعب والخمول، مما يؤدي إلى زيادة التثاؤب.

3- الجوع :

عندما يكون الطفل جائع قد تنخفض مستويات السكر في دمه، مما يجعله يشعر بالخمول والتعب ، انخفاض سكر الدم يمكن أن يؤدي إلى التاؤب المتكرر كإشارة للجسم بأنه بحاجة إلى الطاقة.

4- الملل أو قلة التحفيز:

التاؤب ليس دائمًا علامة على النعاس الجسدي، بل يمكن أن يكون علامة على النعاس العقلي أو الملل ، فإذا كان الطفل لا يشارك في أنشطة محفزة أو يشعر بالملل، فقد يتثاءب كطريقة للاستجابة لهذا الشعور.

5- الآثار الجانبية للأدوية:

 بعض الأدوية يمكن أن تسبب التثاؤب كأثر جانبي، خاصة تلك التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي أو تسبب النعاس ، فإذا كان طفلك يتناول أي أدوية بوصفة طبية أو بدونها، تحققي من الآثار الجانبية المحتملة.

وإليك طرق للتعامل مع التثاؤب الزائد عند الأطفال :

- حاولي تحديد موعد ثابت للنوم والاستيقاظ، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.

- قللي من استخدام الشاشات (الهواتف، الأجهزة اللوحية، التلفاز) قبل ساعة إلى ساعتين من موعد النوم.

- شجعيه على شرب الماء وتناول فواكة غنية بالماء بإنتظام.

- تأكدي من أن طفلك يتناول وجبات صحية ومنتظمة على مدار اليوم.

- إذا كنتِ تشكين في أن الأدوية هي السبب، تحدثي مع طبيب الأطفال