رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


للوالدين.. متى يجب التحدث مع أطفالك عن مرحلة البلوغ؟

17-7-2025 | 09:54


التحدث مع أطفالك عن مرحلة البلوغ

عزة أبو السعود

تعتبر مرحلة البلوغ من أهم وأخطر المراحل التي يمر بها الأطفال، حيث يتم تغيرات هرمونية وجسدية قد تؤثر على نفسيتهم وتكوينهم الشخصي، ولذلك ينصح خبراء علم النفس بضرورة تحدث الوالدين مع أبنائهم عن تلك الفترة لضمان سلامتهم النفسية والجسدية عبر موقع times of india واليك التفاصيل:

-وفقا للخبراء يعد السن المناسب للحديث عن البلوغ مع الأبناء وخاصة الإناث في سن الثامنة والعاشرة، وذلك لتعزيز التواصل المفتوح والثقة بالنفس، حيث أن النقاشات المستمرة، باستخدام لغة واضحة وأمثلة واقعية، تُضفي طابعًا طبيعيًا على الموضوع وتبني الثقة، كما أن توفير الموارد المناسبة لكل عمر، والتثقيف الشامل حول تجارب كلا الجنسين، أمران أساسيان للنمو الصحي واحترام الذات.

-يمكنك استخدام لغة بسيطة وواضحة لشرح ماهية البلوغ وأسباب حدوثه، ركّزي على التغيرات الجسدية الشائعة، مثل نمو الشعر، ورائحة الجسم، ونمو الثدي، والحيض، أو خشونة الصوت عند الذكور حتي يتفهموا طبيعة المرحلة.

-يمكنك التحدث مع أبنائك عن فترة البلوغ بشكل يومي، سواء كان سؤالًا أثناء إعلان تلفزيوني، أو رحلة تسوق لشراء مزيل عرق، أو حفل عيد ميلاد زميل في الفصل، استخدمي مواقف الحياة الواقعية كفرص لتقديم موضوعات مرتبطة بالمرحلة بشكل طبيعي، وذلك يعزز التواصل والتفاهم وزيادة المعرفة بشكل طبيعي.

-امنحي طفلك وطفلتك مساحة آمنة لطرح الأسئلة التي تخطر على بالهم، وضحي لهم أنه لا يوجد أي سؤال ممنوع، استوعبي فضوله أو مخاوفه أو إحراجه، إذا لم تعرف الإجابة، فاعرضي عليه البحث عنها معًا، فالصدق والانفتاح يساعد على بناء ثقة طويلة الأمد.

-يمكنك استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والموارد المناسبة لكل عمر، مثل الكتب المصورة والقصص المصورة التي تشرح مرحلة البلوغ بأسلوب سهل الفهم، وغالبًا ما يكون فكاهيًا، فهذا يساعد في تبسيط النقاش وتخفيف حدة التوتر.

-علمي طفلتك وطفلك أهمية النظافة الشخصية في هذه المرحلة، تحدثي عن العلامات المبكرة للبلوغ، مثل رائحة الجسم، ونمو الشعر، وتقلبات المزاج، واجعلي المحادثة بسيطة ومطمئنة، بحيث تكون كافية لإثراء معلوماته دون المبالغة.

-يمكنك التحدث مع أطفالك في مرحلة البلوغ عن أهمية الحدود الشخصية مع الأصدقاء المقربون والجيران، وذلك لحمايتهم من التطفل وحفظ حقوقهم.

-من المهم أن يفهم الأطفال ما يمر به كلا الجنسين، وليس فقط تجربتهم الشخصية، لأن هذا يُنمّي التعاطف، ويُقلّل من المزاح أو الوصمة، ويُبدد الخرافات الشائعة ويحميهم من المعلومات المغلوطة في هذه المرحلة.