أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" ومركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة، تراجع شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قضايا الهجرة والإنفاق الحكومي.
وقال القائمون على الاستطلاع إن الرئيس الجمهوري لم يحقق تأييد الأغلبية في أي من القضايا المدرجة في الاستطلاع، بل تراجعت شعبيته قليلا منذ أوائل هذا العام في قضية الهجرة، التي لطالما كانت نقطة قوة له في ولايته الثانية.
ورغم أن غالبية الأمريكيين يرون أن ترامب قادر "إلى حد ما" على إنجاز الأمور بعد إقرار مشروع قانون ميزانيته الضخم، إلا أن عددا أقل منهم يعتقد أنه يفهم المشاكل التي تواجه أشخاصا مثلهم.
وأفاد ما يقرب من نصف البالغين الذين شملهم الاستطلاع بأن سياسات ترامب "أضرت بهم بشكل أكبر" منذ بدء ولايته الثانية قبل ستة أشهر. ويقول حوالي 2 من كل 10 أمريكيين إن سياساته "لم تُحدث فرقا" في حياتهم، بينما قال حوالي الربع إنها "ساعدتهم بشكل أكبر".
وحصل ترامب على أقل من 50% من التأييد في جميع القضايا المدرجة في الاستطلاع الجديد، بما في ذلك الاقتصاد، والإنفاق الحكومي، والتجارة، والضرائب، والهجرة، والرعاية الصحية، وطريقة تعامله مع الصراع في الشرق الأوسط.
وأعرب 43% فقط من المستطلعين عن موافقتهم على تعامله مع قضية الهجرة، بانخفاض طفيف عن نسبة 49% التي أيدت عمله في هذه القضية في مارس الماضي.
ويبدو أيضا أن ترامب قد فقد بعض الدعم لقراراته المتعلقة بالإنفاق، إذ يوافق حوالي 4 من كل 10 أمريكيين على تعامله مع الإنفاق الحكومي، بانخفاض عن نسبة 46% المسجلة في مارس الماضي.
وعلى الصعيد الاقتصادي بشكل عام، فإن نحو 4 من كل 10 بالغين يوافقون على أداء ترامب، وهو معدل لم يتغير بشكل ملحوظ في الأشهر القليلة الماضية.