أفادت مصادر حكومية في جمهورية إفريقيا الوسطى بأنه تم نزع سلاح أكثر من 400 عنصر من جماعة "العودة والمطالبة وإعادة التأهيل (3 ار)"، وهي جماعة متمردة كانت تنشط، في شمال غربي جمهورية إفريقيا الوسطى، في إطار عملية السلام الجارية بين الحكومة وعدة فصائل متمردة.
وتأتي هذه العملية، بحسبما أوردت محطة "راديو أفريقيا"، في سياق تنفيذ اتفاق السلام الموقع في 19 أبريل الماضي في العاصمة التشادية انجامينا، بين حكومة أفريقيا الوسطى وجماعتين مسلحتين هما "الاتحاد من أجل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى" و"العودة والمطالبة وإعادة التأهيل (3 ار)"، بهدف دمج عناصرهما في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والإعادة إلى الوطن.
وقال وزير الدفاع وإعادة بناء الجيش، كلود بيرو رامو، في تصريح بهذه المناسبة: "لقد قبلتم جميعا بالعودة إلى الشرعية، وهذا أمر إيجابي للغاية.. أوجه تعليماتي لرئيس أركان الجيش ان يكون مستعدا لاستقبال من يتم اختيارهم للانضمام إلى القوات المسلحة لجمهورية إفريقيا الوسطى".
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية جاءت بعد أيام قليلة من نزع سلاح 600 عنصر من جماعة "الاتحاد من أجل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى" والذي جرى يوم السبت الماضي في مالوم، وسط البلاد.