عقد ممثلو إيران وروسيا والصين اجتماعًا مشتركًا لبحث الاعتداءات غير القانونية التي نفذتها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأعلن المندوب الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف - في تصريح أوردته وكالة أنباء مهر الإيرانية اليوم /الجمعة/ - أن ممثلين من طهران وبكين وموسكو ناقشوا خلال الاجتماع تداعيات الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكتب أوليانوف - على منصة "إكس" - "التقيت اليوم بـ المندوبين الدائمين للصين وإيران؛ لتبادل وجهات النظر بشأن الوضع الراهن الناتج عن الضربات غير القانونية وغير المسؤولة التي نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

ولم يقدّم أوليانوف تفاصيل إضافية حول ما دار في الاجتماع.

وكانت إسرائيل قد شنت حربًا عدوانية على إيران في 13 يونيو، استهدفت خلالها مواقع عسكرية ونووية وسكنية على مدى 12 يومًا، قبل أن تنضم الولايات المتحدة للهجوم في 22 يونيو عبر تنفيذ ضربات عسكرية على ثلاث منشآت نووية في نطنز وفردو وأصفهان.

وردّت القوات المسلحة الإيرانية - على الفور - بسلسلة من الهجمات الصاروخية، حيث نفذت القوات الإيرانية 22 موجة من الضربات الصاروخية ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، مسفرة عن خسائر كبيرة في مدن داخل الأراضي المحتلة.

كما استهدفت القوات الإيرانية، ردًا على الهجمات الأمريكية، قاعدة العديد الجوية في قطر، وهي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في غرب آسيا.

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 24 يونيو، مما أدى إلى توقف القتال.