جامعتا المنصورة الأهلية والمنصورة توقّعان اتفاقية تعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية
أعلنت جامعتا المنصورة الأهلية والمنصورة توقيع اتفاقيةَ تعاونٍ مع جامعة لويفيل الأمريكية، وذلك خلال جلسةٍ افتراضيةٍ شهدت مشاركة الدكتور أيمن عاشور وزيرِ التعليم العالي والبحث العلمي، وممثّلي 12 جامعةً مصريةً، بهدف إنشاء «مسارٍ دراسيٍّ مشترك» للحصول على درجة الماجستير في التخصصات الهندسية.
وذكر - بيان عن جامعتي المنصورة الأهلية والمنصورة اليوم السبت- أن مراسم التوقيع الرسمية للاتفاقية أقيمت خلال فعاليةٍ افتراضيةٍ رفيعة المستوى، حضرها البروفيسور كاثرين كارديللي، الرئيس المؤقت لجامعة لويفيل، وعددٌ من مسئولي الجامعة، إلى جانب رؤساء الجامعات المصرية المشاركة. وقد وقع رئيس جامعة المنصورة الأهلية والمنصورة الدكتور شريف خاطر الاتفاقية ممثلا عن الجامعتين.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر أن الاتفاقية تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة دعم تدويل التعليم العالي في مصر وفتح قنوات اتصالٍ حقيقيةٍ مع الجامعات العالمية المرموقة، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخريج المصري وقدرته على المنافسة في سوق العمل العالمي.
وأوضح أن توقيع الاتفاقية مع إحدى أبرز الجامعات الأمريكية يُعَدُّ خطوةً نوعيةً نحو تعزيز التصنيف الدولي لجامعة المنصورة وتوسيع آفاق الشراكة التعليمية والبحثية، مؤكِّدًا سعي الجامعتين إلى تنفيذ خطتهما الإستراتيجية للتدويل عبر إنشاء شراكاتٍ فاعلةٍ وتطوير برامج أكاديمية تتماشى مع المعايير الدولية.
كما أكد الدكتور شريف خاطر حرص الجامعتين على فتح آفاقٍ جديدةٍ أمام طلابهما للدراسة وفق المعايير العالمية، وتمكينهم من الحصول على درجاتٍ علميةٍ مُعترف بها دوليًّا من جامعاتٍ مرموقة مثل جامعة لويفيل .
ومن جانبها، أعربت جامعة لويفيل عن تقديرها للتعاون مع جامعة المنصورة، إحدى أبرز الجامعات في المنطقة، مؤكِّدةً أن هذه الشراكة تُعَدُّ نموذجًا للتكامل الأكاديمي الفاعل بين الجامعات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وتمهِّد لتبادل واسع النطاق في البرامج والكوادر والخبرات.
وأكَّد الجانبان خلال مراسم التوقيع أن هذه الشراكة تمثِّل جسرًا معرفيًّا بين المؤسسات التعليمية المصرية والأمريكية، وتعكس التزام الطرفين بتعزيز التميُّز الأكاديمي والابتكار، وتوفير فرصٍ تعليميةٍ عالية الجودة تمكِّن الطلاب المصريين من الانطلاق نحو مسارات أكاديمية ومهنية عالمية.
ويمثِّل هذا التعاون مسارًا انتقاليًّا أكاديميًّا مرنًا يُمكِّن الطلاب من استكمال جزءٍ من دراستهم في الجامعة المصرية، ثم الالتحاق مباشرةً ببرامج الدراسات العليا في جامعة لويفيل وفق الشروط الأكاديمية المعتمدة، من دون أن يُعَدَّ برنامجًا مزدوجًا أو مشتركًا رسميًّا.
يذكر أن تلك الاتفاقية تُعَدُّ محطةً بارزةً في مسيرة التعاون الأكاديمي الدولي؛ إذ تفتح آفاقًا جديدةً أمام الطلاب المصريين لاستكمال دراساتهم العليا في جامعة لويفيل وفق نظامٍ لتحويل الساعات المعتمدة، وينصُّ البرنامج على أن يُتمَّ الطالبُ ستَّ ساعاتٍ معتمدةً في جامعته المصرية، ثم ينتقل لاستكمال أربعٍ وعشرينَ ساعةً معتمدةً في جامعة لويفيل، بما يؤهِّله للحصول على درجة الماجستير في العلوم الهندسية بمختلف تخصصاتها.
كما أن الاتفاقية ساريةٌ لمدة ثماني سنواتٍ من تاريخ توقيعها، مع إمكانية تعديلها أو إنهائها بموجب إخطارٍ كتابيٍّ مسبق، ما يعكس مرونة التعاون وحرص الطرفين على مراجعة مسارات العمل بصورةٍ دوريةٍ ومستدامة.