تراهن شركة "شيفرون" الأمريكية على حقول النفط الغنية قبالة سواحل غيانا لتعويض تراجع احتياطياتها وتعزيز تدفقاتها النقدية، وذلك بعد إتمامها صفقة استحواذ ضخمة على شركة "هيس" بقيمة 55 مليار دولار، ما منحها حصة استراتيجية في حقل ستاربوك.

وتعد الصفقة واحدة من أكبر صفقات النفط والغاز في التاريخ، بعد تغلّب شيفرون على منافستها الكبرى اكسون موبيل في نزاع قانوني بشأن حقوق المشاركة في الحقل.، وفقا لصحيفة "اريزونا ديلي صن" الأمريكية.

ويحمل حقل ستابروك، الذي يضم ما لا يقل عن 11 مليار مكافىء نفطي، آمالاً كبيرة لشيفرون في ظل انخفاض احتياطياتها إلى 9.8 مليار برميل بنهاية عام 2024 ، وهو أدنى مستوى لها خلال أكثر من عقد.

من جانبها، أشارت ستيفاني لينك، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في شركة هايتاور ادفيسورس، إلى أنها تدرس إضافة سهم شيفرون إلى محفظتها، قائلة:"المفتاح هو أن شيفرون حصلت الآن على موطئ قدم في أحد أسرع مشاريع النفط نموًا وأقلها تكلفة في العالم". 

يُذكر أن سهم شيفرون تراجع بنسبة 7.5% خلال عام، فيما سجّل انخفاضًا إضافيًا بنسبة 1.6% في تداولات الجمعة، رغم العائد الجذاب الذي يقدمه بنسبة 4.5%.