قامت قوات الأمن بالتحفظ على الهواتف الشخصية الخاصة بالبلوجر هدير عبد الرازق، وكذلك على مقاطع الفيديو الموجودة عليها، من بينها مقاطع تعود لتطبيقها الإلكتروني الشخصي.

كما شمل التحفظ أيضًا جهاز الكمبيوتر الخاص بها، بالإضافة إلى محتويات متعددة داخل شقتها من أموال نقدية وكاميرات مراقبة، وذلك ضمن الإجراءات القانونية التي اتخذت عقب القبض عليها.

وكانت البلوجر هدير عبد الرازق قد تصدرت التريند مجددًا بعد القبض عليها داخل إحدى الوحدات السكنية بمنطقة مدينتي بالقاهرة الجديدة، على خلفية مقطع فيديو أثار جدلًا واسعًا، ظهرت فيه برفقة زوجها السابق في مشاهد عنف متبادل بين الطرفين.

وألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على هدير عبد الرازق من داخل مسكنها في التجمع الخامس، كما تم ضبط زوجها السابق أيضًا، وذلك في أعقاب التحقيقات حول الفيديو المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي.

وخلال محاولة ضبطها، لجأت هدير عبد الرازق إلى الاحتماء خلف باب الشقة المصفح، ورفضت الامتثال لقوات الأمن، بل وقامت ببث مقطع "لايف" عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستجرام في محاولة لكسب دعم وتعاطف المتابعين.

وفي السياق ذاته، قال زوجها السابق إن الفيديو المتداول قد تم تصويره دون علمه، من خلال كاميرات مراقبة زرعتها هدير داخل المنزل، متهمًا إياها بنشر المقطع لاحقًا عبر مواقع التواصل بهدف الترويج لصورتها واستثارة الرأي العام.

وأضاف أن سبب الخلاف يعود إلى رفضه تعاطيها المواد المخدرة، ما دفعها إلى استفزازه عمدًا وتصوير مشهد التعدي عليه ليظهر في موقف المعتدي. كما أشار إلى أن هدير اقتحمت شقته بالقوة واستولت على عدد من مقتنياته، مؤكدًا عزمه على تقديم بلاغ رسمي ضدها يتهمها بالتشهير به ونشر محتوى مصور دون إذنه أو علمه.