فنان ارستقراطى ثرى، هو الباشا الاقطاعى الذى طرد الريس عبدالواحد عندما شعر بأن هناك علاقه حب بين ابنته الأميرة وبن الجناينى، انحصرت أعماله في شخصية الرجل الغنى صاحب الأملاك، وقاسى القلب، أنه الفنان أحمد علام الذى يتزامن اليوم ذكرى ميلاد، تاركاً وراءه إرثا فنياً خالداً 

ولد الفنان أحمد محمد مصطفى علام فى مثل هذا اليوم الموافق 20 يوليو لعام 1899م، فهو أحد عمالقة المسرح العربي، الذين تركوا بصمات واضحة فى تاريخ السينما المصرية بأعمال بارزة.

بدأ الفنان أحمد علام حياته الفنية كمخرجا للفرق المسرحية بالمدارس الثانوية، وحرص على تدريب مجموعة من النجوم الذين لمع نجمهم فى سماء الشهرة والفن وكان من بين تلاميذه الفنان فاخر فاخر والد الفنانة هالة فاخر، وفى عام 1927 أصدر مجلة فنية ولكنه لم يستمر طويلا فى إصدارها.

كما بدأ الفنان أحمد علام حياته موظفا بوزارة الحقانية، ثم اتجه إلى فرقة عبدالرحمن رشدى، إلى أن إنضم لفرقة رمسيس وصولاً إلى فرقة فاطمة رشدى، وعاد إلى تكوين إتحاد الممثلين، وبعدها إنضم إلى الفرقة القومية عندما تكونت، حتى أن صارت بعد رحيله فرقة المسرح القومى بعد رحيله.

يعتبر الفنان الراحل أحمد علام ممثلاً شاملاً واكاديميا لعمله كمدرب للتمثيل فى جامعة القاهرة والإسكندرية ثم عمل مستشاراً للتمثيل بجامعة الثقافة الحرة، ولم ننسى دوره البارز في إنشاء نقابة الممثلين.