فى ذكرى رحيل أحمد محرز.. الفنان الهاوى المثقف وبطل عودة الابن الضال
يحل اليوم 21 يوليو ذكرى رحيل واحدا من أبرز نجوم الفن، فهو المثقف الهاوى، والأرستقراطى العاشق للفن، وبطل عودة الابن الضال، الذى قدم للسينما عدداً من الأعمال البارزة التي مازالت في أذهان الكثيرين، أنه الفنان أحمد محرز الذى غيبه الموت فى مثل هذا اليوم عن عمر يناهز ال 59 عاما.

ولد الفنان أحمد إسماعيل محرز فى 11 يونيو لعام 1949، فكان والده يعد واحداً من أكبر الأطباء المصريين فى عصره، وهو أيضاً أحد أطباء العائلة المالكة قبل حدوث الثورة، ووالدته هى شريفة هانم والتى تعد واحدة من رائدات الحركة النسائية في مصر.

فبرغم قلة مشاركته في أعمال عديدة، يعد الفنان أحمد محرز واحدا من أبرز الفنانين الذين تركوا بصمة وأثرا بارزاً في السينما المصرية، فقد شارك فى بطولة 5 أفلام سينمائية فقط .
وكان من بين هذه الأفلام ، فيلم "الأقدار الدامية" للمخرج خيرى بشارة عام 1982م، وهو فيلم مقتبس من رواية "الحداد يليق بإلكترا" للكاتب الكبير يوجين أونيل، ويأتى الفيلم من سيناريو وحوار على محرز شقيق الفنان أحمد محرز والذى يعمل بمجال الصحافة.
بطل "عودة الابن الضال"

كما شارك الفنان أحمد محرز فى بطولة فيلم "عودة الإبن الضال" للمخرج يوسف شاهين عام 1976م، ويعتبر هذا الفيلم من أشهر أعمال الفنان أحمد محرز، وهو أيضًا إنتاج مصري جزائري مشترك.
بالإضافة إلى فيلم "إسكندرية ليه"للمخرج يوسف شاهين، من إنتاج سنة 1979، وقد قام أحمد محرز بالعمل كمساعد إخراج للمخرج يوسف شاهين في هذا الفيلم بجانب التمثيل.
وأيضا فيلم "حدوتة مصرية" للمخرج يوسف شاهين وهو من إنتاج سنة 1982، وعمل فيه أيضًا كمساعد إخراج للمخرج يوسف شاهين بجانب التمثيل، وحقق نجاحاً كبيراً وقت عرضها.
بالإضافة إلى فيلم "سكوت هنصور" للمخرج يوسف شاهين، والذي يعد آخر الأعمال السينمائية للفنان أحمد محرز، والفيلم من إنتاج سنة 2001.
ورحل الفنان الأرستقراطى والباشا الهاوى، أحمد محرز عن عالمنا فى 21 يوليو لعام 2008، عن عمر يناهز ال 59 عاما تاركاً وراءه إرثا فنياً خالداً ونجاحا ملحوظاً.