تعاني بعض النساء من الأرق والتشتت الذهني، جراء الضغوطات الحياتية، الأمر الذي يسبب لهن القلق والتوتر، ولذلك نستعرض لك في السطور التالية اهم الطرق التي تساعدك على تصفية الذهن وتقليل حدة التفكير المفرط، وفقا لما نشر على موقع، times of india واليك التفاصيل:

اعرف ما يحدث حولك:

من الخطوات الأولى، لإبعاد الأفكار التي تدور بعقلك هي مساعدته على ملاحظة حدوثها، فهذا يحسن عملية اليقظة الذهنية وتحديد الأفكار بدلا من الانجراف وراء دوامة القرارات المتضاربة والمتشتتة التي تعيق العقل، وهذه الوقفة كفيلة بمساعدتك على البدء في الابتعاد عن التفكير المُقلق، فكلما عدتَ إلى اللحظة الحاضرة، ازداد هدوء عقلك.

تجنب الافكار المشتتة قدر الامكان:

حاولي قدر الإمكان إبعاد الأفكار المقلقة عن عقلك، فالتشتت الذهني يهلك العقل ويضعفه، ولذلك يمكنك عمل تمارين التنفس فهي تعمل على تحسين الجهاز التنفسي وتهدئة الاعصاب، وتقليل التوتر والتشتت، فالتنفس العميق من البطن كفيل بتهدئة النفس وكسر دوامة الأفكار.

اعطاء أفكارك فترة زمنية:

لا تنغمسي داخل دائرة الأفكار المشتتة، حاولي تهدئة عقلك وإعطاء فترة زمنية لراحة عقلك، لذا خصصي وقتًا للقلق لمدة ١٠-١٥ دقيقة يوميًا، اسمحي لنفسك بالكتابة أو التفكير بحرية خلال ذلك الوقت، ثم أغلق النافذة، وهذه الممارسة تمنح عقلك الإذن بالراحة.

تحدى الخوف:

في أوقات كثيرة يبني القلق والتفكير المفرط علي الخوف، لا علي الحقائق، لذا يجب على الشخص أن يسأل نفسه: "هل هذا صحيح؟ هل لديّ دليل؟ ما الذي قد يكون صحيحًا أيضًا؟" ستجد غالبًا أن أفكارك مجرد افتراضات وليست حقيقة، فإعادة ترتيبها بلطف وفضول يمكن أن يُخفف من القلق ويساعد على اتخاذ خيارات أكثر واقعية وصحة.

افعلي شيئا صغيرا وحقيقيا:

يسبب التفكير المفرط الخمول والكسل، لكسر هذه القاعدة يجب اتخاذ خطوة صغيرة وذات معنى، مثل إرسال بريد إلكتروني، أو المشي، أو إجراء مكالمة، حيث أن القيام بنشاط جسدي أو هادف يعيدك إلى الحاضر ويغير طاقتك ويقلل من التوتر والقلق الذهني.