قررت الشركة المنتجة لفيلم السيرة الذاتية المنتظر عن حياة نجم البوب الراحل مايكل جاكسون تأجيل موعد طرحه إلى 24 أبريل 2026، بدلًا من الموعد المقرر سابقًا في 3 أكتوبر 2025. ووفقًا للتقارير، تدرس الشركة حاليًا إمكانية تقسيم الفيلم إلى جزئين، إلا أن هذا القرار لم يُحسم بشكل نهائي بعد.
وفي سياق آخر، أثارت باريس جاكسون، ابنة مايكل جاكسون، جدلًا واسعًا بعدما أعربت عن قلقها بشأن بعض المدفوعات "غير المسجلة" التي تم صرفها من تركة والدها. وبحسب وثائق قضائية حصلت عليها مجلة People، فقد اعترضت باريس، البالغة من العمر 27 عامًا، على طلب اعتماد أكثر من 625 ألف دولار تم دفعها كمكافآت لثلاثة مكاتب محاماة في عام 2018، دون تقديم سجلات زمنية مفصلة للأعمال القانونية المنجزة.

وقد قُدمت الوثائق إلى المحكمة بتاريخ 24 يونيو، واتهمت منفذي التركة بمنح "مكافآت مبالغ فيها" لمحامين يتقاضون أجورًا مرتفعة، إضافة إلى مخالفة أوامر المحكمة التي تشترط الحصول على موافقة قضائية مسبقة قبل صرف الأتعاب القانونية. وأكدت باريس في الوثائق أن هناك تقصيرًا واضحًا في متابعة الإجراءات القانونية، وعدم وجود اتفاق مكتوب يجيز صرف هذه الرسوم بهذه الطريقة.
من جانبه، دافع محامي التركة، جوناثان ستينسابير، عن تلك المدفوعات، مؤكدًا أنها تتماشى مع السياسات التي صادقت عليها المحكمة في السابق، مشيرًا إلى أن التركة حققت منذ وفاة مايكل جاكسون أكثر من 3 مليارات دولار.
يُذكر أن مايكل جاكسون توفي عام 2009، وكان حينها مدينًا بأكثر من 500 مليون دولار، بينما يتولى أبناؤه باريس، وبرنس، وبيجي مسؤولية إدارة التركة كمستفيدين رئيسيين. ومن المقرر عقد جلسة استماع في القضية يوم 16 يوليو المقبل.