طالبت حركة "حماس"، اليوم، عددًا من الدول الغربية، من بينها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا وأستراليا، بضرورة ترجمة مواقفها المعلنة تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى خطوات عملية وملموسة، محذّرة من خطورة استمرار التواطؤ الدولي وارتكاب "جرائم الإبادة والتجويع" التي يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن على هذه الدول مراجعة علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، ووقف التعاون العسكري معه، بما في ذلك وقف إمداده بالسلاح، الذي يُستخدم ـ بحسب البيان ـ في ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، خاصة من خلال سياسة التجويع الممنهجة التي تُمارس بحق المدنيين في غزة، وفقا للقاهرة الإخبارية.
دعوة لإجراءات أممية ملزمة
كما دعت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية وقرارات ملزمة تجبر الاحتلال الإسرائيلي على إدخال المساعدات الإنسانية فوراً إلى القطاع المحاصر، مشيرة إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية والإنسانية في ظل منع الإمدادات الغذائية والطبية الأساسية.
اتهام مباشر للإدارة الأمريكية
وحملّت الحركة الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة عن استمرار ما وصفته بـ"جريمة الإبادة والتجويع في غزة"، بسبب دعمها المطلق وغير المشروط للاحتلال، سياسيًا وعسكريًا.
وأكدت حماس أن المواقف الأمريكية تغذي العدوان وتعيق أي جهد دولي حقيقي لوقف الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين في القطاع.