تحل اليوم ذكرى ميلاد إلياس كانيتي، هو روائي وكاتب مسرحي وباحث ألماني، حصل على جائزة نوبل للأداب سنة 1981 وحسب ما قال موقع جائزة النوبل الرسمي فقد حصل عليها: «لكتاباته التي جسدت نظرته الفسيحة وثراء أفكاره وقوته الفنية» كان مهتمًّا بالأدب والسياسة وعلم الاجتماع والفلسفة والعلوم.

ولد إلياس كانيتي في 25 يوليو 1905 – ببلغاريا، وفي سنة 1921م سافر بمفرده إلى فرانكفورت الألمانية وحصل على الشهادة الثانوية، وبدأ في نفس السنة دراسة الكيمياء في جامعة فيينا، وفي سنة 1929م أثم دراسته بنيله درجة الدكتوراه.

كتب باللغـة الألمانية رغم تعدد لغاته الأم، عُرف بأسلوبه الفلسفي العميق وتحليله لسلوك الجماهير والسلطة، تأثر بأحداث سياسية مثل حرق قصر العدل في فيينا عام 1927، هاجر إلى بريطانيا عام 1938 هربًا من النازية، واستقر لاحقًا في زيورخ

تناول في أعماله، الحشود، الهوية، واللغة، اعتبر أن الخوف من الموت هو المحرك الأساسي للإنسان، وصفه النقاد بأنه "ضمير أوروبا بعد الحرب"، كما ألهم مفكرين مثل سوزان سونتاج ونورمان مانيا.

من أبرز أعماله:

- مسرحية الزفاف سنة 1932م.

- رواية الإعدام حرقا سنة 1935م.

- مسرحية كوميديا الأباطيل  سنة 1950م.

- مسرحية المستفيدون من التأجيل سنة 1952م.

حصل على العديد من الجوائز وهي:

- جائزة بوشنر الأدبية في ألمانيا سنة 1972م.

- دكتوراه فخرية من جامعة ميونخ سنة 1975م.

- دكتوراه فخرية من جامعة مانشيستر سنة 1975م.

- جائزة جوتفريد كيلر سنة 1977م.

- جائزة يوهان-بيتر-هييبل سنة 1980م.

- جائزة فرانتس كافكا سنة 1981م.

- جائزة نوبل للأداب سنة 1981م.

توفي إلياس كانيتي في 14 أغسطس سنة 1994 في زوريخ بسويسرا.