مؤشرا "ناسداك" و"ستاندرد آند بورز" يسجلان مستويات قياسية بعد نتائج قوية لشركة ألفابت
افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية على أداء متباين خلال تعاملات، اليوم الخميس، بينما جاءت نتائج شركة ألفابت الفصلية الأخيرة أفضل من المتوقع.
وعلى صعيد التداولات، سجل مؤشر "داو جونز" الصناعي انخفاضًا بنسبة 0.49% بمقدار 220 نقطة ليصل إلى 44790 نقاط، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.16% بمقدار 10 نقاط ليصل إلى 6368 نقطة.
وصعد مؤشر مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.15% بمقدار 31 نقطة ليصل إلى 21051 نقطة، فيما تراجع تقدم مؤشر VIX -الذي يقيس تقلبات السوق- بنسبة 1.69% بمقدار 0.26 نقطة ليصل إلى 15 نقطة.
فيما جاءت المكاسب محدودة بسبب تراجع سهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية بنسبة 8% بعد أن انخفضت الإيرادات لديها للربع الثاني على التوالي.
كما حول المستثمرون انتباههم إلى الخلاف المتصاعد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والبنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيزور مقر البنك اليوم، ما يُعد تصعيدًا لحملة الضغط التي يمارسها ضد جيروم باول، رئيس البنك.
وتُعد هذه أول زيارة رسمية لرئيس أمريكي إلى البنك المركزي منذ ما يقرب من عقدين.
ويأتي ذلك بعد أداء قوي للأسواق أمس، حيث ساعد في ذلك تقارير إعلامية أفادت بأن الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي تنص على رفع الرسوم الجمركية إلى 15% على واردات واشنطن من الاتحاد الأوروبي.