في ذكرى رحيله.. فاروق الفيشاوي «الروح الحاضرة» في عائلته وأعماله
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير فاروق الفيشاوي، الذي لم يغب يوما عن قلوب محبيه وأسرته، تاركا خلفه إرث فني وإنساني يزداد حضورا مع مرور السنوات، ستة أعوام مرت على وداعه، ولا تزال روحه حاضرة في أعماله وذكريات عائلته التي تتوارث حبه جيلا بعد جيل.
ورغم مرور ستة أعوام على رحيله، لا تزال أسرته تسترجع ذكرياته ومواقفه المؤثرة، فقد أعربت الفنانة سمية الألفي، زوجته السابقة، في تصريحات تلفزيونية سابقة، عن مدى سعادتها بلقاء لينا، ابنة أحمد الفيشاوي، للمرة الأولى، مؤكدة أنها طلبت من والدتها أن تنام بجوارها، لتظل إلى جوارها طوال فترة إقامتها في مصر.

وأضافت الألفي أن فاروق كان يرى حفيدته «روحه الحاضرة»، لكنه رحل قبل أن يحقق أمنيته برؤيتها مجددا، مشيرة إلى أنها شعرت بالضيق حين انقطعت لينا عنها بسبب سفرها إلى لندن لاستكمال دراستها.
وعُرف فاروق الفيشاوي بمسيرة فنية زاخرة، إذ شارك في العديد من الأعمال التي تركت بصمة واضحة لدى الجمهور، وحقق شهرة واسعة بعد دوره في مسلسل «أبنائي الأعزاء شكرا»، قبل أن يواصل التألق بأدوار البطولة، ومنها فيلم «المشبوه».

وعن حياته الخاصة، تزوج الفيشاوي أكثر من مرة، كانت أولها من الفنانة سمية الألفي التي أنجب منها أحمد وعمر، ثم الفنانة سهير رمزي، وأخيرا من سيدة تدعى