رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


انطلاق فعاليات «مسابقة رالي» بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا

6-3-2017 | 17:23


أ ش أ

انطلقت، اليوم الاثنين، فعاليات ملتقى مصر الأول لريادة الأعمال "مسابقة رالي"‏ والذى تستضيفه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمقرها الرئيسي بأبى قير بالإسكندرية، يومي 6 و7 ‏مارس الجاري، بحضور مجموعة من الخبراء الدوليين.

ويتناول الملتقى دعم أفكار الشباب في إطار دعم المشروعات الصغيرة ‏الداعمة للتصدير، وتوفير فرص عمل للشباب، ومناقشة المعوقات التي تقابل الشركات الناشئة في الوصول ‏للعالمية.

وفي غضون ذلك، أعرب الدكتور خالد قاسم نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن سعادته نظرًا لأن الملتقى الأول لريادة الأعمال وضع على رأس أولوياته مناقشة المعوقات التي تواجه الشركات الناشئة، ودعم التصدير والسياحة والمشروعات الصغيرة الداعمة للتصدير.

وتوجه بالشكر للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل على مبادرتها الطيبة بتنظيم هذا الملتقى، الذي يأتي بالتزامن والشراكة مع ملتقى ريادة الأعمال بحنوب إفريقيا.

وقال قاسم: “لعقود طويلة مضت سيطرت على مجتمعنا نظرة واحدة لفكرة العمل تصر على فكرة الانخراط في الشريط الضيق الذي يمثله العمل الحكومي، الأمر الذي ترك آثارًا سلبية كبيرة على مجال العمل الخاص الذي يبحث عن العمالة فلا يكاد يجدها”.

وأضاف “فى المقابل تراجعت حالة الجهاز الحكومي تدريجيًا بسبب الترهل الوظيفي الذي تعانيه أغلب قطاعاته، فضلاً عن توارث الأجيال لهذا الفكر التقليدي، حتى أصبح الشباب يخرجون من المؤسسات الأكاديمية ويظلون في انتظار فرصة عمل ربما لا تجىء بينما العالم من حولنا يحظى فيه مجال ريادة الأعمال باهتمام بالغ يوازي دوره في دعم مختلف مجالات العمل والإنتاج، وتشجيع المبادرات الشبابية للانطلاق في السوق المحلية والدولية”.

وتابع قاسم: “لقد فطنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للأهمية الكبيرة لمجال ريادة الأعمال، حيث أدركت بشكل واضح خطورة الفكر التقليدي في مجال العمل والتوظيف على الأجيال المتعاقبة”.

من جانبها، عبرت الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية نيفين جامع، عن سعادتها بحضور الملتقى، حيث ثمنت من ريادة الأعمال ودورها، مشيرة إلى أن ريادة الأعمال أصبحت إحدى الركائز الأساسية ومحرك رئيسي للتنمية من خلال تحويل أفكار الشباب إلى واقع ملموس لن يتحقق إلا من خلال تضافر جميع الجهات ذات الصلة.

وأكدت جامع، أن ريادة الأعمال لعبت دورًا هامًا في تنمية العديد من الدول، وبخاصة المتقدمة، من خلال المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.

وأضافت “لابد من توافر العديد من الصفات لدى رواد الأعمال أهمها الثقة بالنفس، المبادرة، الإبداع، الوعي”، مشيرة إلى وجود بعض المهارات التى يمكن اكتسابها من خلال التدريب ونظم التعليم والعمل بجد وإخلاص من أجل إكساب الشباب لتلك الصفات.

واقترحت الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية، تحفيز الشباب ونشر ثقافة ريادة الأعمال عن طريق حملات التوعية بالمدارس والجامعات، وإنشاء مركز الإبداع وريادة الأعمال، إلى جانب تطوير دور المؤسسات الداعمة لريادة الأعمال.

من جهته، قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار، إن الملتقى يهدف إلى دعم التصدير والسياحة، من خلال ريادة الأعمال التي تساهم بشكل كبير في تغيير‎ ‎مستقبل ‏اﻻقتصاد المصري والعربي، وتعطي الحافز للشباب والمبتكرين لإطلاق إبداعاتهم والخروج ‏بمشروعاتهم وأفكارهم إلى نطاق عملي يغزون بمنتجاتهم الأسواق المحلية والعالمية.

وأضاف عبد الغفار، إلى جانب ذلك فإن المنتدى يهدف أيضًا إلى دعم المشروعات الصغيرة الداعمة للتصدير، مضيفًا أنه سيتم تنظيم ندوات إعلامية ‏وورش عمل فى القرية الذكية بالقاهرة عن دور حاضنات ومسرعات المشروعات، ودور الجامعات في دعم ‏ريادة الأعمال والتصدير بحضور طلبة الجامعات المختلفة.

وأكد أن الأكاديمية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المشروعات الصغيرة الداعمة للتصدير، وتوفير فرص عمل للشباب، ولذلك نظمت الأكاديمية في مقارها بالقاهرة والإسكندرية أول ملتقى دولي ريادة الأعمال في مصر بحضور مجموعة من الخبراء العالميين في هذا المجال.

وأضاف أن الثروة البشرية أصبحت في عصر المعرفة الذي نعيشه أهم اقتصاديًا من الثروة المالية، وأصبح إعداد الإنسان علميًا ورياديًا للوفاء بحاجة أسواق العمل من أهم وأخطر وظائف المؤسسات الجامعية لتخريج طلائع القوى الخلاقة والمطورة للصناعات الصغيرة، باعتبارها قاطرة التنمية وعماد نهضة الاقتصاد الوطني وسنده في محاربة البطالة، وتنشيط الإنتاج وزيادة الدخل وازدهار التجارة الداخلية.

وأعلن عبد الغفار، أنه سوف ينتقل الملتقى إلى القاهرة يومي 8 و9 مارس الجاري، في قاعة المؤتمرات بفرع الأكاديمية ‏البحرية بالقرية الذكية، ويتضمن برنامج الملتقى عقد ورشة عمل تفاعلية لكيفية تسريع وتنفيذ المشروعات ‏التي تدعم التصدير، وتعد تلك الورشة هي أول حاضنة للمشروعات أو الأفكار الداعمة للتصدير، كما يعقد في ‏نفس اليوم ورش عمل عن دور الإعلام المقروء والمرئي في دعم عالم ريادة الأعمال.