تعاني عدد ليس بقليل من النساء جراء ارتفاع هرمون الكورتيزول والمعروف بأسم "هرمون التوتر"، مما يؤثر سلبًا على حياتهن الشخصية والعملية، وفيما يلي نستعرض لك أبرز أسباب وأعراض ارتفاع هذا الهرمون، وفقا لما نشر عبر موقع "times entertainment "
- الأسباب رئيسية لارتفاع الكورتيزول:
- يعد التوتر النفسي المستمر سواء بسبب ضغوط العمل، المشكلات العائلية، أو الأعباء المالية أحد أبرز الأسباب، يستجيب الجسم للتوتر بإفراز الكورتيزول لمساعدتك على التعامل مع الموقف، ولكن التعرض المستمر للتوتر يؤدي إلى إفرازه المفرط.
- الحرمان من النوم أو اضطراباته، مثل الأرق، يرفع مستويات الكورتيزول بشكل ملحوظ، فهو يلعب دور حيوي في تنظيم الهرمونات.
- على الرغم من فوائد الرياضة، فإن الإفراط في التمارين عالية الشدة دون فترة كافية للتعافي يمكن أن يضع الجسم تحت ضغط كبير، مما يؤدي إلى ارتفاع الكورتيزول.
- يمكن أن يؤثر النظام الغذائي غير الصحي، الذي يشمل استهلاك كميات كبيرة من السكريات المكررة، الكافيين الزائد، والأطعمة المصنعة، سلبًا على مستويات السكر في الدم ويحفز إفراز الكورتيزول ، هذا النمط الغذائي يضع ضغط على الجسم ويؤدي إلى ارتفاعات وانخفاضات حادة في سكر الدم، مما يدفع الغدد الكظرية لإفراز المزيد منه للتعامل مع هذا التقلب.
- تتسبب بعض الحالات الطبية في ارتفاع الكورتيزول، وتشمل الالتهابات والأمراض المزمنة (مثل أمراض المناعة الذاتية)، الاكتئاب والقلق الشديد، وعدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يضع الجسم تحت ضغط ويزيد من إفرازه.
أعراض ارتفاع الكورتيزول :
- زيادة الوزن، خاصة حول البطن والوجه.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- ترقق الجلد، ظهور الكدمات بسهولة، وعلامات التمدد الوردية أو الأرجوانية.
- ضعف العضلات والإرهاق.
- صعوبة النوم واضطرابات النوم.
- تقلبات المزاج، القلق، الاكتئاب، والتهيج.
- ضعف الجهاز المناعي مما يزيد من قابلية الإصابة بالعدوى، ونزلات البرد والإنفلونزا بشكل متكرر، وذلك لأن الكورتيزول يثبط وظائف الخلايا المناعية عند ارتفاعه المزمن.
- اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء، مثل عدم انتظامها أو غيابها تماما.