رفض الاتحاد الأوروبي بشدة وأدان ما وصفته بـ"التضليل والاتهامات الباطلة" التي وجهتها السلطات الجورجية بشأن دوره في البلاد ومزاعمها بأن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى زعزعة استقرار جورجيا أو جرها إلى الحرب أو فرض ما يُسمى "قيمًا غير تقليدية".

وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي ، أن هذه المزاعم تُشكل محاولة متعمدة لتضليل الرأي العام. إن تقويض العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وجورجيا من خلال نظريات المؤامرة على النمط الخارجي والروايات المثيرة للانقسام لا يخدم إلا أولئك الذين يعارضون المسار الديمقراطي والأوروبي لجورجيا.

وذكر البيان أننا ندين بشدة الهجمات الشخصية على سفير الاتحاد الأوروبي لدى جورجيا فهو يلعب دورًا حيويًا في تعزيز العلاقات الثنائية ويحظى بثقة ودعم كاملين من الاتحاد الأوروبي. نحث جميع الأطراف السياسية في جورجيا على الامتناع عن نشر المعلومات المضللة وتجنب الهجمات الشخصية التحريضية والعمل من أجل مستقبل أوروبي لشعبها.

وأضاف:" لطالما كان الاتحاد الأوروبي شريكًا ثابتًا وموثوقًا لجورجيا. ويؤكد الاتحاد الأوروبي دعمه الثابت لوحدة أراضي جورجيا ويكرر تضامنه الثابت مع الشعب الجورجي واستعداده لمواصلة دعم الجورجيين على طريقهم نحو مستقبل أوروبي".