صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن البحرية الروسية لدى إجرائها تدريبات "عاصفة يوليو" أخذت في الاعتبار تجربة العملية العسكرية الخاصة.

وأشار بوتين - خلال تفقده سير التدريبات عبر الفيديو اليوم /الأحد/، حسبما نقلت "روسيا اليوم" الإخبارية - إلى أن الهدف الرئيسي من التدريبات هو التدرب بدقة على عمليات الأسطول في صد هجوم من البحر، وتنفيذ مجموعة واسعة من المهام القتالية الأكثر تعقيدا وغير التقليدية، مع الأخذ في الاعتبار الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة.

وأكد الرئيس الروسي، أن موسكو ستواصل رفع مستوى التأهيل القتالي لأطقم الغواصات والسفن ووحدات الدفاع الساحلي والطيران البحري، مع تزويدها بأحدث أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية.

ولفت إلى أنه سيتم قريبا تحويل 5 كتائب من مشاة البحرية إلى فرق قتالية، على أن تكون اثنتان منها جاهزتين للعمل خلال العام الجاري، مما سيعزز القدرات الهجومية والإمكانات القتالية للقوات البحرية بشكل ملموس.

جدير بالذكر أنه جرت تدريبات "عاصفة يوليو" العملياتية واسعة النطاق في الفترة ما بين 23 و27 يوليو الجاري بمياه المحيط الهادئ والمحيط المتجمد الشمالي، وبحر قزوين وبحر البلطيق بشكل متزامن، بمشاركة أكثر من 150 سفينة وسفينة إسناد، و120 طائرة ومعدات عسكرية أخرى وأكثر من 15 ألف جندي.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم اختتام هذه التدريبات، مشيرة إلى أنها شهدت تنفيذ حوالي 550 تمرينا قتاليا.

وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد وصل إلى مقر قيادة القوات البحرية في سان بطرسبورغ، وهنأ شخصيا العسكريين بعيدهم المهني "يوم البحرية" الذي يحتفل به هذا العام في 27 يوليو.