أعلن وزير الخارجية الماليزي محمد حسن أن كمبوديا وتايلاند وافقتا على قبول ماليزيا كوسيط في الجهود الرامية لحل النزاع الحدودي بين الدولتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا؛ وذلك حسبما أفادت وسائل إعلام محلية ماليزية.

وقال حسن - حسبما ذكرت شبكة (تشانيل نيوز آشيا) الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم /الأحد/ - إنه من المتوقع أن يصل رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي فومتام ويشاياتشاي مساء يوم غد /الاثنين/ إلى ماليزيا لمناقشة النزاع الحدودي بين البلدين. 

وأضاف أنه تحدث مع وزيري خارجية البلدين، الذين اتفقا على عدم قبولهما لوساطة أي دولة أخرى في هذه القضية، وأنهما لديهما الثقة الكاملة في ماليزيا، وطلبا منه العمل كوسيط.

وتتولى ماليزيا - حاليا - الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تضم في عضويتها كلا من تايلاند وكمبوديا.

وكانت كمبوديا وتايلاند قد أعربتا عن استعدادهما إجراء محادثات لوقف إطلاق النار بين الجانبين، وذلك في تطور جديد يأتي بعد تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الساعات الماضية.

وتواصلت اليوم /الأحد/ الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا لليوم الرابع على التوالي وذلك على الرغم من الحديث عن وقف محتمل لإطلاق النار. وأسفرت الاشتباكات التي وقعت بين الجانبين على مدار الأيام الماضية عن مقتل 33 شخصا على الأقل ونزوح أكثر من مائتي ألف شخص.