هل يعيقك هاتفك عن النوم؟.. روتين ليلي يساعد في حل المشكلة
كثيرًا ما تخطط الكثير من الفتيات، للنوم مبكرًا وتعد نفسها بليلة هادئة، ولكن بعد مرور ساعة أو اثنتين ترى أنها مازالت نحدق في شاشة الهاتف، وتمرر بين التطبيقات بلا وعي، ونشعر بعدها بإرهاقٍ شديد، ولذلك نستعرض لكي روتينًا بسيطًا يساعدك على كسر هذه العادة الرقمية وتحسين جودة نومك بهدوء واتزان، وفقاً لما نشر على موقع " Psychologies"
-اختاري وقتًا ثابتًا لإغلاق الهاتف:
قبل ساعة على الأقل من موعد نومِ، خصصي وقتًا محددًا لتضعي فيه هاتفك جانبًا، والتزمي بهذا التوقيت يوميًا، حتى يعتاد عقلكِ على وقت التهدئة.
- ضعي الهاتف في غرفة أخرى:
إذا كان هاتفك بالقرب منك، سيكون من الصعب مقاومة الرغبة في استخدامه، ولذلك جربي تركه في غرفة المعيشة أو بعيدًا عن سريرك، واستبدليه بمنبه تقليدي لضبط توقيت الاستيقاظ.
-ابدئي روتينًا مهدئًا:
يمكنك في هذا الوقت فعل شيء مريح لا يتضمن شاشة، مثل قراءة كتاب ورقي، أو كتابة يومياتك أو قائمة امتنان، والاستماع إلى موسيقى هادئة، والقيام بحركات تمدد خفيفة أو تنفس عميق.
- استخدمي إضاءة خافتة:
الإضاءة القوية تشعر الدماغ باليقظة، ولذلك احرصي على استخدام إضاءة صفراء دافئة وخفيفة، لتهيئة الجو للنوم.
-هيئي فراشك ليكون مريحًا:
احرصي على نظافة الملاءات، وترتيب السرير، ودرجة حرارة الغرفة المناسبة، هذا يعطي إشارة جسدية وعقلية بأن وقت النوم قد حان.
اكتبي ما يشغلك بدلاً من التفكير فيه:
إذا كنت تجدين صعوبة في إيقاف التفكير قبل النوم، خصصي دفترًا لتفريغ الأفكار أو القلق أو المهام المعلقة، فهذه العادة تخفف الضغط الذهني وتطمئن العقل بأن لا شيء سينسى.
التخلي عن الهاتف:
التخلي عن الهاتف قبل النوم لا يعني التخلي عن المتعة أو التواصل، بل يعني استعادة قدرتك على الراحة الحقيقية، والنوم العميق، والتوازن النفسي، ولذلك لا تنتظري أن يفرض عليك الإرهاق التغيير، بل اختاري أنت أن تعيدي السيطرة على وقتك الليلي، وأن تمنحي عقلك وجسمكِ الفرصة التي يستحقانها للاسترخاء.