رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


دفن زياد الرحبانى في مدفن حديقة منزل فيروز

28-7-2025 | 13:22


زياد الرحبانى

ياسمين محمد

ودعت الفنانة فيروز، نجلها الموسيقار زياد الرحبانى في كنيسة رقاد السيدة، بكل هدوء في اللحظات الأخيرة بينهما، بنظرات ألم ووجع وحزنا على فراقه، ذلك قبل صلاة الراحة النفس عليه.

ويشار إلى أن فيروز تقيم حاليا منزل مستقل في بلدة الشوير، وقد أعدت مدفنا خاصا في الحديقة سيدفن فيه زياد، وليس إلى جوار والده الفنان الراحل عاصي الرحباني في انطلياس.

الجدير بالذكر أن الموسيقار زياد الرحباني، رحل عن عالمنا يوم السبت الماضي، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.

منذ طفولته، برزت ملامح نبوغه الفني، حيث كان يشارك والده في تقييم الألحان الجديدة حتى قبل أن يتم عامه السابع. وكان عاصي الرحباني يستشير زياد في مقطوعاته الموسيقية، بينما كان الصغير يترك فروضه المدرسية ليبدي رأيه في اللحن، في لحظات جسدت بداية مسيرة فنية استثنائية.

لم يبدأ زياد الرحباني مشواره بألحان موسيقية كما يتوقع البعض، بل من بوابة الكلمة، إذ كتب بين عامي 1967 و1968 مجموعة شعرية بعنوان "صديقي الله"، لكنه سرعان ما اختار أن تكون الموسيقى لغته الأولى.