رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


شاهد.. فنانة أفريقية تدهش الجميع بأفكار إبداعية باستعمال شعرها

28-7-2025 | 14:40


فنانة أفريقية تدهش الجميع بأفكار إبداعية باستعمال شعرها

إيمان علي

حصدت فنانة إيفوارية إعجابًا واسعًا بمجموعة مبتكرة من الأفكار التي استعملت فيها شعرها الحقيقي لابتكار منحوتات مدهشة مثيرة للإعجاب.

واشتهرت الفنانة ليتيسيا كيو بنجاحها في توظيف شعرها كأداة فنية لصنع أشكال معقدة ومشاهد مستوحاة من تفاصيل الحياة اليومية، حيث تحمل أعمالها الجديدة رسائل قوية عن الهوية والتمكين، ممزوجة بروح الموضة والثقافة، وفخر عميق بالتراث الأفريقي. كل قطعة صُنعت بدقة متناهية، لتشكل مزيجاً استثنائياً من الإبداع والرمزية.

وتقول ليتسيا: "بدأ كل شيء خلال رحلة شخصية للغاية، حاولت خلالها استعادة شعوري بشعري بعد سنوات من استخدام مُرخيات الشعر، ومثل العديد من الفتيات في بلادي، نشأتُ على فكرة أن الشعر الأملس هو القاعدة، ومعيار الجمال، وبدأتُ بفرد شعري في صغري، ولم أقرر العودة إلى ملمسه الطبيعي إلا في السادسة عشرة من عمري، لكن حبه لم يكن سهلاً.

وأضافت: بدأتُ بمتابعة العديد من حسابات التواصل الاجتماعي التي تُشيد بالشعر الأفريقي الطبيعي والجمال الأسود بشكل عام، وكنتُ أُحيط نفسي بصور إيجابية لأُعيد النظر في نظرتي لنفسي، وفي أحد الأيام، عثرتُ على ألبوم صور على الإنترنت غيّر كل شيء بالنسبة لي تماماً كان يُظهر نساء من غرب أفريقيا مع تسريحات شعر تقليدية من قبل الاستعمار، كانت هذه التسريحات نحتية، شبه تجريدية، ومتجذرة في الثقافة والرمزية، في تلك اللحظة، أدركتُ شيئاً ما."

وتابعت: "أصبحتُ فضولية: ماذا يُمكنني أن أفعل بشعري؟ تحول هذا الفضول إلى تجربة، وتطور تدريجياً إلى شكل من أشكال الفن، ورواية القصص، والنشاط، وما بدأ كمحاولة لتعلم حب شعري أصبح وسيلة للاحتفال به، ومن خلاله، الاحتفال بهويتي.

وواصلت ليتيسيا:"بمجرد أن أستقرّ على فكرةٍ أريد تجسيدها، أبدأ برسمٍ تخطيطيٍّ صغير، أمسك بورقةٍ وقلم رصاصٍ وأحاول تخيّل الفكرة، ثم، عندما تتضح الصورة في ذهني، أجلس أمام مرآةٍ مع أدواتي، وصلات الشعر، والأسلاك، والخيوط، وأبدأ النحت، بعض القطع تتشكل بسرعة، بينما يستغرق بعضها الآخر ساعاتٍ من التجربة والخطأ، إنها عمليةٌ عمليةٌ للغاية، فأنا أُعدّلها باستمرار، وأتحسس الشكل، وأتأكد من التوازن الصحيح. إنها أشبه بالنحت، ولكن بشيءٍ حيّ ودقيق."