أكد وكيل الهيئة الوطنية للصحافة عبد الله حسن، أن الدولة المصرية لديها مشروعا كبيرا لإعادة هيكلة المؤسسات الصحفية على النحو الذي يمكن هذه المؤسسات من التغلب على المشكلات والتحديات التي تواجهها.
وقال حسن، خلال مشاركته في مؤتمر "الأهرام 2025 انطلاقة المستقبل"، إن المؤسسات الصحفية القومية تعاني من مشكلات أغلبها مشتركة مثل الفائض الكبير في أعداد العمالة وانخفاض الإيرادات على نحو أوجد عجزا ماليا يصعب التغلب عليه مع استمرار الأوضاع الراهنة.
وأوضح أن مشروع مؤسسة الأهرام للتطوير هو مشروع طموح وملامحه تبشر بأن المؤسسة يمكنها التغلب على التحديات التي تواجهها واستعادة مكانتها المرموقة بين المؤسسات الصحفية المصرية والعربية، موضحا أن هذا المشروع جاء في ظل التحديات التي يواجهها القائمون على هذه المؤسسات الصحفية الكبيرة.
وأضاف أن الوضع الاقتصادي للأهرام عام 2010 كان جيدا ومستقرا، حيث كانت تحقق فائضا بنحو 450 مليون جنيه ولم تحصل آنذاك على أي دعم من الدولة لعدة سنوات، لكن السنوات التي تلت أحداث يناير 2011 تسببت في ركود وتراجع اقتصادي للدولة بشكل عام والمؤسسات الصحفية بالتبعية، الأمر الذي استلزم بالضرورة وضع خطط لتطوير المؤسسات الصحفية القومية حتى تتمكن من تجاوز هذه الأزمة.