حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أنّ التلوث يتسبب فى وفاة أكثر من طفل من كل أربعة أطفال، وانعدام الصرف الصحى وغيرها من البيئات غير الصحية.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنّ التهابات الجهاز التنفسى الحادة تحصد أرواح ما يقدر بنحو 1.7 مليون طفل دون سن الخامسة كل عام، حيث يعد الأطفال أكثر عرضة من البالغين للأخطار البيئية، بسبب نقص المياه وقصور خدمات الصرف الصحي، المخاطر الكيميائية، الرصاص ومبيدات الآفات.
ووجدت المنظمة أن 531،000 طفلا فقدوا حياتهم نتيجة لتلوث الهواء نتيجة إصابتهم بالتهابات الجهاز التنفسى المزمنة، وأمراض الرئة والسرطان، وأضافت أنّ الأمراض الأخرى الرئيسية التى تساهم فى العبء العالمى للأمراض المنقولة بالأغذية فهى حمى التيفود، والتهاب الكبد A، الدودة الشريطية وحمى التيفود والملاريا.
ذكر التقرير أنّ هناك فئة أخرى تهدد صحة الأطفال، بما فى ذلك المواد الكيميائية والنفايات الإلكترونية وتغير المناخ الناجم عن حرق الوقود الأحفوري، هو واحد من أكبر التهديدات الجديدة للصحة البيئية للأطفال. وأضاف التقرير أن المواد الكيميائية والمواد السامة، ترتبط ارتباط وثيق بانخفاض الذكاء، وعجز الانتباه، وتلف الرئة والسرطان.
فى عام 2012، قُتل نحو 361 ألف طفل نتيجة الإسهال الذى كان من الممكن أن يتم تفاديها لو كانت لديهم إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة، ترتبط إصابة الطفل بالإسهال ارتباطًا وثيقًا بعدم كفاية إمدادات المياه وقصور خدمات الصرف الصحى، وتلوث المياه الملوثة بعوامل الأمراض المعدية والممارسات السيئة فى مجال النظافة.
وقالت الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية: "إنّ وجود بيئة ملوثة هى كفيلة أن تقتل وخاصة الأطفال الصغار".