تشهد جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في ليبيريا ضعف إقبال الناخبين، حيث كانت طوابير الناخبين قصيرة ، وكانت بعض مراكز الاقتراع خالية.

ويتنافس في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية لاعب كرة القدم الدولي السابق "جورج ويا" ونائب الرئيس الحالي جوزيف بواكاي.

وتأجلت الجولة الثانية ـ التي كانت مقررة في 7 نوفمبر الماضي بعد أن قدم حزب مرشح ثالث شكوى ادعى فيها حدوث " تزوير ومخالفات".

وسمحت المحكمة العليا في نهاية المطاف بإفساح الطريق أمام التصويت في 26 ديسمبر.

ويحق لنحو 2ر2 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في أكثر من 5300 مركز اقتراع حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت جرينتش).

 وقد بدأ التصويت بصورة بطيئة، حيث وقف الناخبون في طوابير قصيرة عند مراكز الاقتراع في العاصمة مونروفيا ، بحسب ما ذكرته صحيفة فرونت بيج أفريقيا.

وتمهد الانتخابات الطريق أمام الرئيسة المنتخبة ديمقراطيا إيلين جونسون سيرليف لتسليم السلطة سلميا إلى خليفة يختاره الشعب.

 وسوف تتقاعد جونسون سيرليف 72 عاما، الملقبة باسم "المرأة الحديدية"، بعد أن أمضت ولايتين مدة كل منهما ستة أعوام في الرئاسة.

وجرت آخر عملية نقل سلمي للسلطة بين رئيسين منتخبين ديمقراطيا في ليبيريا في عام 1944، عندما سلم الرئيس السابق إدوين باركلي السلطة إلى ويليام توبمان.

وشاركت جونسون سيرليف، أول امرأة ترأس دولة في أفريقيا، جائزة نوبل للسلام في عام 2011 مع مواطنتها ليما جبوي والناشطة المؤيدة للديمقراطية توكل كرمان من اليمن.

وعانت ليبيريا، وهي من أفقر بلدان العالم، من عواقب أزمة الإيبولا في الفترة من 2013 إلى 2015، مما أسفر عن مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص في جميع أنحاء البلاد.