برأت
هيئة المحلفين في إحدى محاكم مدينة نيويورك الأمريكية الثلاثاء، أحد المسؤولين السابقين
عن كرة القدم في البيرو، والذي يحاكم في إطار فضائح الفساد التي هزت الاتحاد الدولي
لكرة القدم «فيفا»، بعد أيام من إدانة مسؤولين آخرين من أمريكا الجنوبية.
ووجدت
الهيئة، بعد سبعة أيام من المداولات، أن مانويل بورغا الذي تولى رئاسة اتحاد كرة القدم
في بلاده حتى 2014، وسبق له شغل منصب عضو في لجنة التطوير في الفيفا، غير مذنب بتهمة
ابتزاز الأموال، بحسب ما أكد مكتب المدعي العام الأميركي في بروكلين.
وكانت
هيئة المحلفين دانت الجمعة الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي جوزيه ماريا مارين والرئيس
السابق لاتحاد البارغواي خوان انخل نابوت الذي تولى أيضا رئاسة اتحاد أميركا الجنوبية
"كونميبول".
إلا
أن أعضاء الهيئة أبلغوا الأسبوع الماضي القاضية المكلفة النظر في القضية، باميلا تشين،
انهم لم يتوصلوا إلى خلاصة بشأن بورغا (60 عاما)، قبل أن يعاودوا المداولات الثلاثاء
بعد عطلة عيد الميلاد.
وكان
المحققون أفادوا هيئة المحلفين في المحكمة الفيدرالية ببروكلين، أن بورغا أقر بقبوله
تلقي الرشى، إلا انه لم يتلقاها عمليا، لكونه كان في الفترة نفسها يخضع لتحقيق في بلاده
بتهم تبييض الأموال.
ويواجه
مارين ونابوت عقوبة بالسجن تراوح بين 10 أعوام و20 عاما.
وانكشفت
بدء من العام 2015، تفاصيل فضائح فساد كبرى في عالم كرة القدم لا تزال تبعاتها متواصلة
حتى اليوم.