رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«إسرائيل ستدفع ثمنًا باهظًا».. رواد منصات التواصل الاجتماعي يعلقون على قرار احتلال كامل غزة

8-8-2025 | 16:29


جنود

محمود غانم

أبدى رواد منصة التواصل الاجتماعي "إكس" رفضًا واسعًا للقرار الإسرائيلي باحتلال كامل قطاع غزة، حيث تنوّعت آراؤهم بين اعتباره خطوة جديدة في سياق التصعيد المتكرر الذي شهده قطاع غزة خلال أشهر الحرب الماضية، وبين التأكيد على أن هذه الخطوة ستكلّف القيادة الإسرائيلية ثمنًا باهظًا على صعيد الخسائر.

غضب من القرار 
في تعبير عن حالة الانكسار العربي جراء التصعيد المتواصل في قطاع غزة، قال حسام باسم «mo»، عقب اجتماع استمر أكثر من عشر ساعات: «الاحتلال يعلن رسميًا موافقة الكابينت على احتلال قطاع غزة بالكامل وفرض السيطرة عليه». وأضاف معقبًا: «لله الأمر من قبل ومن بعد، انتهت الحلول ولم يبقَ لغزة إلا الله».


وفي الموضوع نفسه، قال حساب باسم «د. حذيفة عبد الله عزام»: «إني أرى إصرار نتنياهو على المضي قدمًا في الحرب وتصميمه على احتلال قطاع غزة، فأوقن أن الله يقوده وكيانه نحو حتوفهم وزوالهم، فالله إذا أراد أن يمضي قدره ويتم أمره، سلب ذوي العقول عقولهم حتى يتمه».


وأضاف: «رحم الله المفسر العلامة المحقق المجتهد ابن كثير، وهو يعقب على إصرار أبي جهل على خوض معركة بدر، حتى بعد نجاة القافلة، بقوله: فسُقوا مكان الخمر كؤوس المنايا».
وفي منشور يعكس اعتقاد صاحبه بأن هذه الخطوة ستمثل سقوطًا استراتيجيًا لإسرائيل، قال حساب باسم «محسن اليزيدي»: «احتلال غزة انتحار لنتنياهو وراح تشوف».


ومن جانبه، سلّط حساب باسم «لينة الزوراعة» الضوء على فشل إسرائيل المتكرر في مسألة حسم الحرب الدائرة في غزة منذ نحو عامين، مذكرًا بالعمليات التي أطلقتها خلال هذه الفترة.


وفي تعليق له، أكد حساب باسم «د. حمود بن فلاح العتيبي» أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من احتلال غزة وارتكاب جرائم إبادة وتجويع وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ينذر بعواقب وخيمة في ظل عجز المجتمع الدولي.


وتابع: «أستنكر الممارسات الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعب أعزل»، مشددًا على حق الفلسطينيين التاريخي والقانوني في أرضهم.

احتلال قطاع غزة 
ووافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينت»، اليوم، على خطة احتلال كامل قطاع غزة، بزعم تحقيق أهداف الحرب المتمثلة في القضاء على حركة «حماس» وإعادة المحتجزين.
وفي سياق هذا التصعيد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي يستعد للسيطرة على مدينة غزة، مع توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين خارج مناطق القتال، حسب زعمه.
وبحسب البيان، فإن «الكابينت» اعتمد بأغلبية الأصوات ما وصفها بـ«المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب»، وهي: نزع سلاح حركة «حماس»، وإعادة جميع الأسرى سواء أكانوا أحياء أو أموات، وجعل القطاع خاليًا من السلاح، والسيطرة الأمنية عليه، وإقامة ما أسماه بـ«إدارة مدنية بديلة» بعيدًا عن «حماس» والسلطة الفلسطينية.