متحف الزراعة المصرية يمثل نافذة حية تطل على روح الحضارة المصرية وجوهرها الأصيل،  في أروقته تتراقص حكايات الفلاحين الأوائل مع تقنيات الزراعة الحديثة، وتتحاور أدوات الري القديمة مع آلات العصر الحديث، مؤكدة أن مصر كانت وما زالت أم الدنيا في فنون الزراعة وعلومه.

 في قلب محافظة الجيزة، يقف متحف الزراعة المصرية شامخًا كحارس أمين على إرث حضاري عريق امتد لآلاف السنين، وهنا  حيث تلتقي عبق التاريخ بأصالة الحاضر، في هذا الصرح الثقافي الفريد، تتجسد قصة الإنسان المصري مع الأرض السمراء، تلك القصة التي بدأت مع أول بذرة زُرعت على ضفاف النيل الخالد وما زالت فصولها تُكتب حتى اليوم.

وفي السطور التالية نستعرض أبرز المعلومات عن هذه التحفة المعمارية والثقافية التي تجمع بين تاريخ الفلاح المصري الأصيل وتقنيات الزراعة الحديثة.

 الموقع ..  شارع وزارة الزراعة  حي الدقي،  الجيزة، بالقرب من وزارة الزراعة المصرية.

 تاريخ التأسيس.. بدأ البناء في  نوفمبر 1930م.

الافتتاح الرسمي 1938م في قصر الأميرة فاطمة  ابنة الخديو إسماعيل 

أول مدير لمتحف الزراعة  المجري إيفان ناجي مجري الجنسية

 وكان المتحف  امتداد لفكرة المعارض الزراعية التي نظمتها الجمعية الزراعية الملكية.

 محتويات المتحف
يضم 8 متاحف فرعية، منها  متحف اليوناني والروماني، متحف الصداقة الصينية، المقتنيات العلمية والملكية، السينما الملكية،

المكتبة التراثية ومتحف البهو العربي السوري ومتحف الثروة النباتية ومتحف المجموعات العلمية.

 مواعيد الزيارة..  يوميا من 9:00 صباحًا حتى 2:00 ظهرًا ومغلق: الإثنين والجمعة.

أسعار الدخول.. التذكرة: 10 جنيهات، و الزيارة  تشمل جميع المتاحف الفرعية.