التخلي عن المقعد لكبار السن.. سلوك يكشف الكثير عن السمات الشخصية
عندما تشاهدين شخصًا ينهض من مقعده ليمنحه لمسن أو لشخص أقل قدرة على الحركة، فاعلمي أن الأمر يتجاوز حدود المجاملة أو الذوق العام، فمثل هذا التصرف البسيط قد يعكس مجموعة من السمات الشخصية النادرة التي ترتبط بالتعاطف والاحترام وحسن الخلق، في السطور التالية، نستعرض أبرز هذه الصفات، وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag"
١- التعاطف القوي:
لا يتماشون وفقا للعادات الاجتماعية فحسب، بل يشعرون بما قد يمر به الشخص الآخر ، ويضعون أنفسهم مكان الغير، ويفهمون حاجتهم للمقعد دون أن يطلبوا ذلك.
٢- الوعي العالي :
هؤلاء الأشخاص لا يكونون غارقين في هواتفهم أو أفكارهم ، بل لديهم وعي عال بمحيطهم ويلاحظون التفاصيل الصغيرة، مثل علامات التعب أو صعوبة الوقوف لدى شخص ما.
٣- اللطف:
يقومون بهذا العمل من أجل اللطف نفسه، وليس من أجل الحصول على الثناء أو التقدير ، القيمة الحقيقية للعمل تكمن في الفعل نفسه وليس في رد الفعل الذي قد يتبعه.
٤- القدرة على كسر الجمود الاجتماعي:
في بعض الأحيان يمكن أن يتردد الناس في التصرف خوف من أن يكونوا الوحيدين الذين يفعلون ذلك ، لكن هؤلاء الأشخاص لديهم الشجاعة لاتخاذ الخطوة الأولى، مما قد يشجع الآخرين على فعل المثل.
٥- التحكم العاطفي:
قد يكونون هم أنفسهم متعبين أو يعانون من يوم سيء، لكنهم قادرون على وضع مشاعرهم جانبا مؤقتا ليفكروا في وضع شخص آخر، مما يدل على نضجهم العاطفي.
٦- القيم الداخلية:
لديهم قيم راسخة مثل الاحترام والإنصاف والرحمة ، عندما تكون هذه القيم متأصلة، فإنهم لا يحتاجون إلى التفكير مرتين قبل التصرف ، فجسدهم يقوم بالفعل تلقائيا قبل أن يدركوا القرار تماما.
٧-الأمل في الطبيعة البشرية:
يعتقدون في الغالب أن الخير موجود في الآخرين، وأن أعمال اللطف يمكن أن تكون معدية وتلهم الغير.
٨- الأنا المنخفضة:
لا يشغلون أنفسهم كثيرا بالتساؤل عما إذا كان هذا هو دورهم لتقديم المساعدة ، إنهم يتصرفون ببساطة لأنهم يرون حاجة.