الاتحاد الدولي للصحفيين: الاحتلال يستهدف الصحفيين في غزة لطمس الحقيقة وإخفاء جرائمه
أكد عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، محمد العريمي، اليوم /الاثنين/ أن الاستهدافات الإسرائيلية للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يعملون في قطاع غزة جاءت لطمس الحقيقية وإخفاء العمليات الإجرامية التي تقوم بها إسرائيل من إبادة جماعية للأطفال والنساء في القطاع.
وقال العريمي في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية، :"إن الاتحاد الدولي للصحفيين يستنكر تلك الممارسات الإجرامية"، مطالبا بسرعة التحرك سواء علي الصعيد العربي أو الدولي .
وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يحجب الجرائم الإسرائيلية التي تمت خلال العامين الماضيين فى غزة، لافتا إلى أن الانتفاضة العربية والدولية تجاه هذه العنصرية أكبر دليل علي أن الصحفي الفلسطيني فى غزة استطاع إيصال تلك الممارسات بكل وضوح.
وأشار إلى أن ما تم بالأمس من استهداف خيمة للصحفيين المعروفة لدي الجيش الإسرائيلي، كان من أجل التخويف وترويع الصحفيين الذين ينقلون الصورة كاملة، مضيفا أن المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية أثبتت عجزها في ظل الدعم اللامحدود للولايات المتحدة الأمريكية لدولة الاحتلال.
وأوضح أن المشلكة ليست فى غزة، ولكن فى دولة الاحتلال وحكومة نتنياهو، التي تريد تهجير الشعب الفلسطيني الذي قدم صورة مشرفة للصمود والثبات، مؤكدا أن استشهاد الشريف وقريقع أكبر دليل علي صمود الشعب الفلسطيني.