رحب قادة الاتحاد الأوروبي، بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا وتحقيق سلام وأمن عادلين ودائمين لها.
وجاء في بيان نشره الاتحاد الأوروبي، اليوم /الثلاثاء/، أن السلام العادل والدائم الذي يحقق الاستقرار والأمن يجب أن يحترم القانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الاستقلال والسيادة والسلامة الإقليمية، وأن الحدود الدولية يجب ألا تُغير بالقوة.
وأكد القادة- في بيانهم- أن شعب أوكرانيا يجب أن يتمتع بحرية تقرير مستقبله، ولا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا بدون أوكرانيا. كما أنه لا يمكن إجراء مفاوضات جادة إلا في سياق وقف إطلاق النار أو خفض الأعمال العدائية.
وذكر البيان أن "حرب روسيا على أوكرانيا لها آثار أوسع على الأمن الأوروبي والدولي. ونحن نتفق على أن الحل الدبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا".
وأضاف البيان: "سيواصل الاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين ذوي التوجهات المماثلة، تقديم الدعم السياسي والمالي والاقتصادي والإنساني والعسكري والدبلوماسي لأوكرانيا في ظل ممارستها لحقها الأصيل في الدفاع عن النفس. كما سيواصل فرض إجراءات تقييدية ضد الاتحاد الروسي".
وأشار إلى أن "قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها بفعالية جزء لا يتجزأ من أي ضمانات أمنية مستقبلية. والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء على استعداد للمساهمة بشكل أكبر في ضمانات الأمن، كل حسب اختصاصاته وقدراته، بما يتماشى مع القانون الدولي، ومع الاحترام الكامل للسياسة الأمنية والدفاعية لبعض الدول الأعضاء، ومراعاة المصالح الأمنية والدفاعية لجميع الدول الأعضاء".
وفي ختام البيان، أكد قادة الاتحاد الأوروبي "الحق الأصيل لأوكرانيا في اختيار مصيرها"، وشددوا على مواصلة دعمها في مسيرتها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.