أشاد وزراء خارجية 27 دولة كبرى ومسؤولون بارزون في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، بجهود مصر والولايات المتحدة وقطر في الدفع نحو وقف إطلاق النار والسعي لتحقيق السلام في قطاع غزة، في بيان مشترك حذّر من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

وجاء في البيان ، حسبما نشرت الحكومة البريطانية، أن "المعاناة الإنسانية في غزة بلغت مستويات لا يمكن تصورها، والمجاعة تتكشف أمام أعيننا"، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المجاعة وعكس مسارها، وحماية المساحة الإنسانية، وضمان عدم تسييس المساعدات.

وحذّر الموقعون من أن القيود الجديدة على تسجيل المنظمات غير الحكومية قد تجبر منظمات دولية أساسية على مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة قريباً، مما سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني.

ودعوا الحكومة الإسرائيلية إلى منح الموافقات اللازمة لشحنات المساعدات الخاصة بالمنظمات الدولية، ورفع القيود عن عمل الجهات الإنسانية، واتخاذ خطوات دائمة وملموسة لتسهيل وصول آمن وكبير النطاق للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والشركاء الإنسانيين.

وأكد البيان ضرورة استخدام جميع المعابر والمسارات لإدخال المساعدات إلى غزة، بما يشمل الغذاء والمياه النظيفة والوقود والمأوى والدواء والمعدات الطبية، مشدداً على عدم استخدام القوة المميتة في مواقع توزيع المساعدات، ووجوب حماية المدنيين والعاملين في المجالين الإنساني والطبي.

كما دعا البيان إلى وقف إطلاق نار يضع حداً للحرب، وضمان الإفراج عن الرهائن، وإدخال المساعدات إلى غزة براً دون عوائق.

ووقّع على البيان وزراء خارجية أستراليا، بلجيكا، كندا، قبرص، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، اليونان، آيسلندا، أيرلندا، اليابان، ليتوانيا، لوكسمبورج، مالطا، هولندا، النرويج، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، والمملكة المتحدة، إضافة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، والمفوض الأوروبي لشؤون المتوسط، والمفوض الأوروبي للمساواة والتأهب وإدارة الأزمات.