يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آي)، مع نحو 300 شخص دخلوا الولايات المتحدة كلاجئين للاشتباه بقيامهم بنشاطات تتعلق بالإرهاب.
وقدّم المسؤولون هذا الرقم كمبرر للحظر الذى وقعه الرئيس دونالد ترامب، الإثنين، لمدة 120 يومًا، على دخول اللاجئين من أى دولة لمراجعة عمليات التدقيق الأمنى.
وصرح وزير العدل جيف سيشنز "اليوم قال مكتب الإف بى آى إنه يحقق مع أكثر من 300 شخص للاشتباه بقيامهم بنشاط متصل بالإرهاب".
وأضاف أن "العديد من الأشخاص الذين يسعون إلى دعم الأعمال الإرهابية أو ارتكابها سيدخلون عبر برنامجنا للاجئين".
والإثنين، وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا جديدًا بوقف دخول المهاجرين لمدة 90 يومًا ابتداء من 16 مارس من ست دول مسلمة، وتعليق دخول اللاجئين مؤقتا كذلك.
وصرّح مسؤول بارز فى وزارة الأمن الداخلى طلب عدم الكشف عن هويته أنه إضافة إلى الـ300 شخص المشتبه بهم هناك نحو ألف "إرهابى داخلى مشتبه به" فى الولايات المتحدة يعملون بإيحاء من تنظيم داعش.
ولم يكشف المسؤول عن البلدان التى وصل منها اللاجئون المشتبه بهم الـ300، أو عدد الذين جاؤوا من الدول الست المستهدفة بالحظر، وهى اليمن وليبيا والصومال وسوريا والسودان وإيران.
وقال "الحقيقة الواضحة هى أن هناك 300 شخص تم الترحيب بهم فى الولايات المتحدة ضمن برنامج إدخال اللاجئين، من الذين دخلوا إما بنية عدوانية أو أنهم أصبحوا متطرفين بعد دخولهم الولايات المتحدة".