عندما يصبح اللطف عبئًا.. مواقف تستحق وضع حدودًا واضحة
قد ينظر إلى اللطف باعتباره صفة إيجابية تعكس رقي الشخصية وحسن التعامل، لكن في بعض المواقف قد يتحول إلى نقطة ضعف يستغلها الآخرون، وهنا، يصبح وضع الحدود والدفاع عن نفسك خطوة ضرورية لحماية كرامتك وطاقتك، وفيما يلي نستعرض لك أبرز المواقف التي لا يُنصح فيها بالمبالغة في اللطف، وفقًا لما نشر عبر موقع "vegoutmag"
1- عندما يقلل شخص من قيمتك أو احترامك :
إذا قام أحدهم بالتقليل من إنجازاتك أو أفكارك أو شخصك بشكل عام، فإن الرد بلطف مفرط قد يرسل رسالة خاطئة بأن هذا السلوك مقبول ، في هذه الحالة من الضروري أن تدافعي عن نفسك بوضوح وثبات.
2- عند تلقي تعليقات أو سلوك غير لائق في مكان العمل :
قد تواجهين تعليقات غير مهنية، مثل الدعابة غير اللائقة أو المبالغ فيها، أو حتى مهام إضافية لا تقع ضمن مسؤولياتك ، في هذه المواقف اللطف المفرط يمكن أن يجعلك هدف للاستغلال من الأفضل أن تتحدثي بهدوء وثقة، وتذكري زميلك أو مديرك بحدودك المهنية وبأن هذا النوع من السلوك غير مقبول.
3- عندما يتجاهل شخص ما حدودك الشخصية :
الحدود الشخصية هي خطوط حمراء تحددينها لحماية صحتك النفسية والجسدية ، قد يكون شخص ما يتدخل في شؤونك الخاصة، أو يطلب منك خدمات لا ترغبين في تقديمها ، فاللطف الزائد قد يدفعك للموافقة على شيء لا تريدينه حقا.
4- عند محاولة شخص ما التلاعب بك عاطفيا :
قد يستخدم بعض الأشخاص طرقًا عاطفية للتلاعب بك، مثل الشعور بالذنب، أو التهديد، أو حتى لعب دور الضحية لتحقيق أغراضهم ، في هذه المواقف، اللطف يمكن أن يجعلك فريسة سهلة ، لذا يجب عليك الانتباه لهذه العلامات والرد بحزم ورفض محاولات التلاعب.
5- عند رفضك لطلب غير عادل أو غير معقول :
قد يطلب منك القيام بأشياء ترهقك، أو تتجاوز قدراتك، أو تتعارض مع قيمك ، فالرفض بلطف شديد قد يترك مجالا للشخص الآخر لإعادة المحاولة ، من الأفضل أن يكون رفضك مباشر وواضح ، مع إبداء سبب بسيط إذا لزم الأمر لكن دون تبرير مفرط.
6- عندما ينسب أحدهم الفضل في عملك لنفسه :
إذا كان زميل في العمل يحاول نسبة الفضل في مشروع أو فكرة قمتِ بها لنفسه، فإن الصمت أو اللطف قد يكلفك الكثير من الناحية المهنية ، يجب أن تتحدثي بثقة وتقدمي الأدلة التي تثبت دورك في هذا الإنجاز.