رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"التنشئة الاجتماعية" فى ندوة للمجمع الإعلامى بطنطا

6-3-2017 | 19:57


اختتمت اليوم المبادرة التى أطلقها المجمع الإعلامى بطنطا التابع للإدارة العامة لإعلام وسط الدلتا بالهيئة العامة للاستعلامات اليوم، بنادى المعلمين بطنطا، بالتعاون والتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالغربية.
واشتملت المبادرة على ثلاث ندوات استهدفت معالجة والقضاء على الظواهر السلبية، داخل المؤسسات التعليمية، وحاضر فيها الإعلامى إبراهيم عبد النبى، والدكتورة شيماء عبد الرحمن، والتى أكدت فى كلمتها أنّ عملية التنشئة الاجتماعية من أهم العمليات تأثيرًا على الأبناء فى مختلف مراحلهم العمرية، لما لها من دور أساسى فى تشكيل شخصياتهم، وهى تعد إحدى عمليات التعلم التى عن طريقها يكتسب الأبناء، العادات والتقاليد والاتجاهات والقيم السائدة فى بيئتهم الاجتماعية التى يعيشون فيها.
وأضاف أنّ عملية التنشئة الاجتماعية تتم من خلال وسائط متعددة، وتعد الأسرة أهم هذه الوسائط، فالأبناء يتلقون عنها مختلف المهارات والمعارف الأولية، كما أنها تعد بمثابة الرقيب على وسائط التنشئة الأخرى، ويبرز دور الأسرة فى توجيه وإرشاد الأبناء من خلال عدة أساليب تتبعها فى تنشئة الأبناء، وهذه الأساليب قد تكون سويه أو غير ذلك وكلا منهما ينعكس على شخصية الأبناء وسلوكهم، سواء بالإيجاب أو السلب، كما أن المناخ الاجتماعى يسهم فى تبنى أساليب معينة فى التنشئة الاجتماعية تختلف من مكان لآخر باختلاف ثقافة المجتمع إلى جانب المستوى التعليمى وثقافة الوالدين.
وأكد إبراهيم عبد النبى، أن التنشئة الاجتماعية تهدف إلى إكساب الأفراد فى مختلف مراحل نموهم من  طفولة ومراهقة  أساليب سلوكية معينة، تتفق مع معايير الجماعة وقيم المجتمع حتى يتحقق لهم التفاعل والتوافق فى الحياة الاجتماعية فى المجتمع الذى يعيشون فيه.  
وتابع أن المجتمع يؤدى دورًا هامًا فى تشجيع وتقوية بعض الأنماط السلوكية المرغوب فيها، والتى تتوافق مع قيم وعادات المجتمع، مضيفًا أنّ ظاهرة التطرف والعنف والإرهاب، هى نتاج طبيعى للتنشئة الاجتماعية غير السليمة، والتى يكون نتاجها الطبيعى هو رفض الآخر وعدم تقبله وتكفيره، بل وتحليل قتله.