متلازمة القلب المكسور، أو ما يعرف طبيا بـ "اعتلال عضلة القلب الإجهادي" ، ليست مجرد تعبير مجازي عن الألم العاطفي، بل هي حالة طبية حقيقية وخطيرة يمكن أن تسبب فشل مؤقت في عضلة القلب ، على الرغم من شيوع الاعتقاد بأنها تصيب النساء بشكل أكبر، إلا أن الأبحاث الحديثة كشفت أن الرجال أكثر عرضة لمخاطر متلازمة القلب المكسور ، وفيما يلي نستعرض لكِ أسبابها وأعراضها وطرق علاجها ، وفقاً لما نشر عبر موقع "psychology today"
أسبابها :-
- الصدمة العاطفية هي السبب الرئيسي ، يمكن أن تحدث بسبب أحداث صادمة مثل وفاة مفاجئة لشخص عزيز، أو صدمة الطلاق، أو حتى تلقي أخبار سيئة للغاية ومفاجئة.
- الإجهاد الجسدي الحاد يمكن أن يكون محفز قوي ، قد تحدث المتلازمة بعد التعرض لعملية جراحية كبرى، أو الإصابة بنوبة ربو حادة، أو حتى بعد تمرين رياضي مجهد جدا.
- الانفعالات والغضب الشديد يمكن أن يؤدي إلى إطلاق كميات هائلة من هرمونات الإجهاد مثل الأدرينالين والنورادرينالين.
- الضغوط المالية الهائلة وفقدان الوظيفة أو الإفلاس هي من أبرز مسببات الإجهاد النفسي المزمن الذي يمكن أن يتطور إلى نوبة حادة.
- تلقي خبر تشخيص مرض خطير أو مزمن يمكن أن يسبب صدمة نفسية قوية تؤدي إلى متلازمة القلب المكسور.
- الصراعات المستمرة أو الخيانة أو الانفصال في العلاقات العاطفية والشخصية يمكن أن تسبب ضغط عاطفي هائل ومستمر.
- الخوف من المواجهة أو من حدث وشيك قد يطلق رد فعل "القتال أو الهروب" ، والذي يجهز الجسم لمواجهة الخطر عبر إفراز هرمونات تزيد من معدل ضربات القلب وتزيد الضغط على الأوعية الدموية.
الأعراض التي يجب الانتباه إليها :-
- ألم مفاجئ وشديد في الصدر.
- ضيق في التنفس.
- دوخة أو إغماء.
- غثيان أو تعرق.
طرق العلاج :-
- العناية الطبية الفورية عند ظهور الأعراض، يجب التوجه فوراً إلى الطوارئ.
- قد يصف الأطباء أدوية لتقليل الجهد على القلب، والتي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية.
- نظرا لأن الحالة ناتجة عن إجهاد عاطفي، فإن التحدث مع أخصائي نفسي يمكن أن يكون جزء أساسي من خطة التعافي.
- إعطاء الجسم والقلب وقت للتعافي من الإجهاد الشديد.