أعلن وزير النقل الإسرائيلي "يسرائيل كايتس" أمس الثلاثاء في بيان نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم, ان مشروع محطة القطار المخطط لها في مدينة القدس سيطلق عليه اسم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الذي اعترف في وقت سابق من هذا الشهر بالقدس عاصمة لإسرائيل وتعهد بنقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المحتلة.

وافق "كايتس" على الخطة المثيرة للجدل لوضع محطة قطار في قلب البلدة القديمة في القدس لنقل السياح من مطار "بن جوريون" إلى الجدار الغربي والتي تهدف إلى ربط البلدة القديمة بمدينة "تل أبيب" وتنتهي داخل الحي اليهودي في البلدة القديمة, وتتضمن الخطة النهائية للقطار نفق تحت الأرض بطول ثلاثة كيلومترات من مركز المؤتمرات الدولي عند مدخل المدينة, بالقرب من الجدار الغربي، كما أن القطار سيتوقف أيضًا في وسط المدينة، بالقرب من تقاطع شوارع الملك "جورج ويافا" وسوف يكون النفق 52 مترا تحت الأرض.

من المتوقع أن يؤدي مشروع سكة ​​حديد تل أبيب - القدس، الذي كان متوقعا أن يكلف نحو 7 مليارات شيكل (1.8 مليار دولار)، والمخطط له منذ عام 2001، إلى خفض وقت السفر إلى 28 دقيقة، مقارنة بـ 78 دقيقة, مع مغادرة قطار كل 15 دقيقة بحمولة تصل إلى ألف راكب. 

كان من المتوقع الانتهاء من أعمال البناء بحلول نهاية عام 2017 مع بدء تشغيل القطار للركاب في الوقت الموافق لعيد الفصح اليهودي، في أبريل 2018, إلا انه صرح مسؤولون إسرائيليون أنه قد يتأخر المشروع لمدة تتجاوز العامين بسبب الاكتشافات الأثرية.