تحدث سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن المزاعم المتداولة بشأن إغلاق معبر رفح من الجانب المصري، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها جزء من حملة ممنهجة ضمن ما سماه "ماكينة الأكاذيب الإخوانية" لتشويه دور مصر في القضية الفلسطينية.

وأوضح رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج «مساء دي إم سي» المذاع على قناة «دي إم سي»،  أن الجهات التي تروج لهذه الشائعات تعلم جيدًا أنها غير صحيحة، لكنها تسعى لاستغلال المشهد الإقليمي لتحقيق أهداف سياسية.

وشدد على ضرورة توضيح الحقائق المتعلقة بالوضع القانوني لمعبر رفح، والظروف الأمنية المحيطة به من الجهة الفلسطينية.

كما أشار إلى أن غزة، من الناحية القانونية والجغرافية، تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأن هناك معابر أخرى يتم من خلالها إدخال المساعدات وكذلك عبور القوات الإسرائيلية لشن هجماتها على القطاع.

وأضاف أن كشف هذه الحقائق أمام الرأي العام يضعف من تأثير الحملات الكاذبة، ويؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم الشعب الفلسطيني رغم التحديات.