مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الرسائل النصية الوسيلة الأولى للتعبير عن مشاعرنا بشكل يومي، ولكن، هل تعلمين أن هذه السهولة قد تخفي في طياتها أخطارًا على علاقتك بالاخرين، وفيما يلي نستعرض أهم التأثيرات السلبية لها، وفقًا لما نشر على موقع " glam"
-خطر سوء الفهم:
تفتقر الرسائل إلى نبرة الصوت والتعابير الوجهية، ما يجعلنا نفسر الكلام وفقًا لمزاجنا أو انفعالاتنا، وهكذا قد يفهم ما كان يراد به مدحًا على أنه تهكم، أو رد قصير على أنه تجاهل.
-القرب الزائف وتراجع الود:
تظهر الرسائل وكأنها تقرب المسافات، لكنها في الحقيقة قد تبعدنا عن بعض، لأن العلاقة تحتاج أكثر من تبادل كلمات؛ تحتاج لمشاهدتها تتطور وجهًا لوجه، بالضحكات والإشارات الجسدية التي لا تنقلها الشاشة الصغيرة.
-القلق والاعتماد المفرط:
قد يبدو انتظار الرد المعتاد من الحبيب أمرًا بسيطًا، لكن هل شعرت يومًا بقلق أو توتر حين تأخر الرد؟ هذه ليست لحظات بسيطة، بل إشارات على اعتماد مفرط، إذ تتحكم الرسائل في استقرار العلاقة ومزاجك.
-الجدال عبر الرسائل:
عندما يشتعل الخلاف بينك وبين إحدى صديقاتك أو أقاربك، قد تبدو الرسائل وسيلة مريحة لتفريغ الغضب، لكن هذه الطريقة قد تضخم المشكلة أكثر، فبدلا من أن توضح الأمور، يمكن أن تتحول إلى رشقات كلامية مؤذية تصعب من الحوار الحقيقي لاحقًا.
أهم النصائح للحفاظ على الرسائل وتوازن علاقتك الاجتماعية مع الاخرين:
اختاري الوسيلة المناسبة للمحادثة، للنقاشات الجادة، الحديث الهاتفي أو اللقاء وجهًا لوجه هو الأفضل، لتجنب الالتباسات.
حاولي ألا تجعلي الرسائل الوسيلة الرئيسية في التعبير عن مشاعرك، بل أرسلي فقط ما يستحق المشاركة، وتجنبي الاسترسال الطويل أو الرد السريع بدافع القلق.
إذا كان أسلوب الرسائل المرسل لا يناسبك، شاركي ذلك بلطف مع صاحبه، حيث أن تفاهمكما بهذا الموضوع قد ينعكس إيجابًا على علاقتكما الاجتماعية.
-يمكنك تناول القضايا واللحظات المهمة بعيدًا عن الشاشات، لتعزيز التفاهم الحقيقي والتقارب مع أصدقائك.