يعتبر الحمل مرحلة فريدة في حياة كل امرأة، حيث يتسم بالتغيرات الجسدية والنفسية التي ترافق نمو الصغير داخل الرحم، وبينما قد يثير أي ألم أو انزعاج في جسمك قلقًا، فإنّ العديد من هذه الأوجاع تعد طبيعية تمامًا ولا تستدعي سوى القليل من الاهتمام والرعاية، وفي السطور التالية نستعرض أبرزها، وفقًا لما نشر على موقع " Onlymyhealth"

- آلام البطن:

قد تشعرين بألم مفاجئ أو شد خفيف في منطقة البطن، خصوصًا على الجانبين، ويمكن أن يكون ذلك ناجمًا عن تمدد الأربطة والأنسجة بسبب نمو الرحم، وكون هذا الألم غالبًا ما يكون عابرًا ويزول عند الراحة أو تغيير الوضعية، فهو عادةً لا يستدعي القلق، ولذلك إن كان الألم خفيفًا وموقتًا، يمكنك التحكم فيه بسهولة عبر تغيير وضعية الجسم تدريجيًا والراحة.

-انزعاج في أربطة الرحم:

خلال الثلث الثاني من الحمل، قد تشعرين بوخز أو ألم حاد مفاجئ في البطن، الوركين أو الفخذين، خاصة عند التحول السريع من وضعية إلى أخرى، أو عند السعال أو العطس، وهذه الأوجاع ناتجة عن التهيج الطبيعي للأربطة التي تدعم الرحم أثناء تمددها، ولذلك حاولي الاستلقاء وأخذ قسط من الراحة، مع تجنب الحركات السريعة.

-تشنجات الساقين:

تعتبر التشنجات الليلية في الساقين أو القدمين من الظواهر الشائعة، وتتسبب في ألم مفاجئ أثناء النوم، غالبًا ما يكون سببها زيادة الوزن، تغير الدورة الدموية، أو نقص في المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، ولذلك واظبي على التدليك الخفيف والكمادات الدافئة، وشرب كميات كافية من الماء وتضمين الأغذية الغنية بالمعادن في نظامك الغذائي، وممارسة التمارين الخفيفة.

-آلام الظهر والضغط المتزايد:

الوزن الزائد في الجسم خلال الحمل يسبب ضغطًا إضافيًا على عضلات الظهر ويؤثر سلبيًا في وضعية الجسم، ما يسبب آلامًا متفاوتة الشدة، وخصوصًا مع التقدم في الأشهر الثانية والثالثة من الحمل، ولذلك حافظي على وضعيات معتدلة أثناء الجلوس والوقوف، تجنبي حمل الأشياء الثقيلة، واستخدمي وسادة داعمة عند الجلوس أو النوم.