تعد عادة استخدام زر "الغفوة" في المنبه من السلوكيات الشائعة بين الكثيرين، خاصة النساء العاملات اللواتي يعانين من قلة النوم، فبعد سماع صوته نؤجل الاستيقاظ لعدة دقائق، لنعود بعدها في غفوة قصيرة قبل أن يرن المنبه مرة أخرى، ولكن هل فكرتِ يومًا في التأثير السلبي لهذه العادة على صحتك ونومك؟  فيما يلي نستعرض أبرز أضراره الصحية وفقًا لما نشر عبر موقع "only my health" وإليكِ التفاصيل: 

- استخدام زر الغفوة يربك الساعة البيولوجية، حيث تعتقد أنك ستعودين للنوم العميق، مما يجعل الجسم يفرز هرمونات تساعد على ذلك، ولكن بعد دقائق قليلة يرن المنبه مرة أخرى، فتستيقظين وأنت تشعرين بالخمول والتعب.

- النوم المتقطع يمنعك من الوصول إلى مرحلة النوم العميق التي يحتاجها الجسم للتعافي وتجديد الطاقة، ونتيجة لذلك قد تشعرين بالتعب والإرهاق طوال اليوم.

- النوم غير المنتظم يؤثر سلبا على الوظائف المعرفية للدماغ، مما قد يسبب صعوبة في التركيز والذاكرة خلال النهار.

- عند الاستيقاظ المتكرر، يزداد إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يؤثر على القلب والجهاز العصبي.

- نصائح للتخلص من هذه العادة :-

- ضعي المنبه بعيدًا عن متناول يدك، هذه الطريقة تجبرك على النهوض من السرير لإيقافه، مما يجعلك تستيقظين بالكامل.

- لتحسين جودة نومك حددي موعد ثابت للنوم والاستيقاظ يوميًا، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع، لأن الالتزام بجدول منتظم يساعدك على تنظيم ساعة جسمك البيولوجية، مما يسهل عليك الراحة والاستيقاظ بشكل طبيعي، لذا أبدئي بالذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، يساعدك هذا الروتين على تعزيز إيقاعك اليومي الطبيعي ويجعلك تشعرين بمزيد من النشاط والراحة خلال النهار.

- تعرضي للضوء في الصباح، عندما تستيقظين افتحي الستائر أو اخرجي إلى الشرفة، الضوء الطبيعي يساعدك على إرسال إشارة إلى دماغك بأن الوقت قد حان للاستيقاظ.

- تجنبي الشاشات قبل النوم، الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والأجهزة اللوحية يثبط إنتاج هرمون الميلاتونين، مما يجعلك تجدين صعوبة في الحصول على الراحة.