سنة أولى أمومة.. تعرفي على أسباب ارتعاش الرضيع أثناء النوم
تعتبر سنة أولى أمومة من المراحل الحياتية المليئة بالمشاعر المتضاربة لدى أي امرأة، ومن أكثر الأمور التي قد تثير قلق الأم هي ملاحظة ارتعاش طفلها الرضيع أثناء النوم ، وفيما يلي نستعرض لكِ أهم الأسباب الشائعة وراء ذلك ، وفقاً لما نشر عبر موقع "mom junction".
١- الجهاز العصبي غير مكتمل النمو :
يعد الجهاز العصبي للرضيع في مرحلة نمو وتطور سريع ، هذا يعني أن الإشارات العصبية التي تنتقل بين المخ والعضلات لا تكون دائما سلسة، مما قد يسبب ارتعاش خفيف وغير إرادي في اليدين أو القدمين ، هذا النوع يختفي عادةً مع نمو الصغير.
٢- حركة المنعكس الفجائي :
يعرف هذا المنعكس أيضا باسم "رد فعل الصدمة" ، يحدث عندما يشعر الطفل وكأنه يسقط، فيمد ذراعيه وساقيه للخارج ثم يعيدهما إلى الداخل بسرعة ، هذه الحركة قد تبدو كأنها ارتعاش ، لكن هي رد فعل طبيعي على الضوضاء العالية أو الحركة المفاجئة.
٣- التقلبات الطبيعية في دورة النوم :
يمر الرضع بدورات نوم مختلفة، منها مرحلة النوم الخفيف ، في هذه المرحلة قد يحرك الطفل أطرافه أو يرتعش بشكل خفيف، وهذا جزء طبيعي من دورة نومه.
٤- الشعور بالبرد :
إذا كان الجو بارد في الغرفة، قد يبدأ الطفل في الارتعاش كطريقة لتوليد الحرارة ، يمكنك التحقق من درجة حرارة يديه وقدميه للتأكد من أنه ليس بارد جدا.
٥- الحلم :
مثل الكبار يحلم الرضع أيضا ، قد تكون الارتعاشات علامة على أن الطفل يمر بحلم أو استجابة عاطفية لما يراه في نومه.
٦- رد فعل على الضوء أو الصوت :
قد يرتعش الطفل كرد فعل على ضوء ساطع مفاجئ أو صوت عالٍ أثناء نومه ، هذه الاستجابة هي رد فعل فطري.
٧- الجوع أو الإزعاج :
أحيانا يكون الارتعاش علامة على أن الطفل غير مرتاح أو جائع ، قد يرتعش بشكل خفيف قبل أن يستيقظ ويبدأ في البكاء ، لذلك يمكن ملاحظة هذا الإشارة للاستعداد لتلبية احتياجاته ، كما أن استجابة الطفل للمؤثرات الخارجية مثل الأصوات المفاجئة أو الأضواء الساطعة قد تسبب ارتعاش منعكسً ، ويعد هذا أمر طبيعي تماما في هذه المرحلة المبكرة من حياته.