أفاد تقرير اقتصادي متخصص بأن قطاع المؤسسات والشركات مازال أكبر المتعاملين في بورصة الكويت ونصيبه إلى ارتفاع، إذ استحوذ على 63.3% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراه في الفترة من أول يناير إلى آخر يوليو 2025 مقابل 59.5% للفترة ذاتها من عام 2024 و61.3% من إجمالي قيمة الأسهم المباعة مقابل 58.6% للفترة ذاتها عام 2024.

وأوضح التقرير الصادر عن شركة "الشال" الكويتية للاستشارات، اليوم /الأحد/، استنادا إلى تقرير الشركة الكويتية للمقاصة "حجم التداول للسوق الرسمي للفترة 01/01/2025 إلى 31/07/2025" والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت وفقاً لجنسية وفئة المتداولين، أن هذا القطاع (المؤسسات والشركات) اشترى أسهما بقيمة 9.615 مليار دينار فيما باع أسهما بقيمة 9.308 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته 306.638 مليون دينار.

وأشار إلى أن ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع الأفراد والذي انخفض نصيبه حيث استحوذ على 36.7% من إجمالي قيمة الأسهم المباعة في الفترة المذكورة مقابل 37.0% للفترة ذاتها عام 2024 ، و35.0% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (مقارنة مع 36.2% للفترة ذاتها عام 2024).

وأضاف أن المستثمرين الأفراد باعوا أسهما بقيمة 5.579 مليار دينار، بينما اشتروا أسهما بقيمة 5.313 مليار، ليصبح صافي تداولاتهم الأكثر بيعا 266.456 مليون دينار.

وذكر تقرير "الشال" أن ثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) والذي انخفض نصيبه أيضا، إذ استحوذ على 1.5% من إجمالي قيمة الأسهم المباعة من مطلع يناير إلى نهاية يوليو 2025 (مقابل 3.7% للفترة ذاتها عام 2024) و1.3% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراه (مقابل 3.6% للفترة ذاتها في 2024).

وأشار إلى أن هذا القطاع باع أسهما بقيمة 227.830 مليون دينار، فيما اشترى أسهما بقيمة 191.059 مليون، ليصبح صافي تداولاته بيعا 36.771 مليون دينار.

ولفت التقرير إلى أن آخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار، إذ استحوذ على 0.5% من إجمالي قيمة الأسهم المباعة في نفس الفترة مقابل 0.7% للفترة ذاتها من 2024 و0.5% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة للفترة سالفة الذكر (مقابل 0.7% للفترة ذاتها من عام 2024).

وأضاف أن هذا القطاع باع أسهما بقيمة 75.668 مليون دينار، بينما اشترى أسهما بقيمة 72.257 مليون، ليصبح صافي تداولاته بيعا 3.411 ملايين دينار.