أكدت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية "ليلى بكر"، إن الصندوق وشركاءه في السودان يبذلون قصارى جهدهم لتقديم خدمات منقذة للحياة بالنسبة للنساء والفتيات ولا سيما الناجيات من العنف، وناشدت المجتمع الدولي والأطراف المتحاربة عدم السماح باستخدام النساء والفتيات كأدوات للحرب.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكرت "ليلى بكر" التحديات التي تواجه النساء في السودان ودور الصندوق في مساعدتهن، وأشارت إلى أن حوالي 84 ألف امرأة حامل في السودان من المرجح أن يلدن خلال الأشهر الثلاثة المقبلة في ظروف مليئة بالتحديات.

وقالت إن الصندوق يبذل جهوده للتأكد من إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية وتيسير الولادة الآمنة لتلك المرأة. وأوضحت "بكر" أن الصندوق لا يمارس دور المحقق، بل يركز على توفير المساعدة الفورية لكل من يطلبها دون تمييز. 

وأعربت "ليلى بكر" عن قلقها إزاء ما وصفته بـ "التراخي والصمت حول الوضع في السودان، وقلة الاهتمام العالمي بما يحدث، والفشل في ضمان ألا يكون أمان وسلامة المرأة أمرا ثانويا". وقالت إن أمان المرأة وسلامتها في ولادة كريمة، وقدرتها على رعاية نفسها وعائلتها، والوصول إلى رعاية صحية آمنة، هي حقوق عالمية.