الناخبون في بوليفيا يتوجون إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
توجه الناخبون في بوليفيا اليوم /الأحد/ إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تعقد في ظل أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منذ أربعين عاما.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية أنه يحق لحوالي 7.9 مليون ناخب مؤهل في بوليفيا التصويت في هذه الانتخابات التي قد تسفر عن نهاية حكم الحزب اليساري المهيمن على السلطة منذ فترة طويلة وصعود حكومة يمينية منتخبة للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين من الزمان.
وأشارت الشبكة إلى أن نتيجة هذه الانتخابات ستحدد ما إذا كانت بوليفيا، الدولة التي يبلغ عدد سكانها نحو 12 مليون نسمة وتمتلك أكبر احتياطات من الليثيوم والغنية بالمعادن النادرة، ستسير في نفس الاتجاه السائد الذي تشهده حاليا عدة دول في أمريكا اللاتينية من زيادة شعبية زعماء التيار اليميني مثل الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، ودانيال نوبوا رئيس الإكوادور، والرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي.
كانت استطلاعات آراء الناخبين قد أظهرت وجود تقارب كبير بين أبرز مرشحي تيار اليمين وهما رجل الأعمال صموئيل دوريا ميدينا والرئيس السابق خورخي كيروجا، وإذا لم يتمكن أي من المرشحين الرئاسيين من الفوز بأغلبية مطلقة، فسيتم إجراء جولة إعادة في التاسع عشر من أكتوبر القادم.
وتجرى بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية في بوليفيا، انتخابات برلمانية لاختيار ممثلين لـ 130 مقعدا بمجلس النواب، و36 مقعدا بمجلس الشيوخ.