شنت أجهزة وزارة الداخلية حملة أمنية موسعة استهدفت عددًا من مشاهير منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية اتهامهم ببث ونشر محتوى يتعارض مع القيم والعادات المصرية ويتضمن إيحاءات خادشة وتحريضًا على الفسق والفجور، فضلًا عن إساءة استخدام وسائل التواصل لتحقيق أرباح غير مشروعة.

وصولًا إلى غسل الأموال، كما انه في حقيقة الأمر أيضا لم يكن يتوقع ملايين المتابعين أن تتحول شهرة بعض هؤلاء التيك توكرز هؤلاء إلى كابوس ينتهي خلف القضبان نستعرض فيها ما جاء في هذه التحقيقات بدأت خيوط القضية حين رصدت الأجهزة المختصة زيادة غير مبررة في أرصدة عدد من الحسابات البنكية العائدة للمتهمين، بالتوازي مع نشرهم محتوى اعتبرته الأجهزة الأمنية خادشًا للحياء ومخالفًا لقيم المجتمع، بهدف جذب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية ضخمة من الإعلانات والهدايا الافتراضية عبر "تيك توك".

كما كشفت الجهات المختصة عن وجود العديد من قضايا غسيل الأموال بملايين الجنيهات قام بها التيك توكرز أبرزهم : سوزي الأردنية - شاكر محظور - مداهم - محمد عطية - أم مكة - أم سجدة - لوليتا - لوشا .. وغيرهم من الأسماء التى تجري الأجهزة الأمنية تحريات وتتبع لثرواتهم ومصادرها واستمرت الأجهزة الأمنية في ملاحقة التيك توكرز أصحاب المحتوى المسئ لقيم الأخلاقية بالقبض على الشاب المعروف بلقب مونلي، صديق البلوجر سوزي الأردنية، خلال وجوده بأحد الكافيهات في التجمع الخامس، بعد تلقي بلاغات ضده تتهمه ببث مقاطع خادشة للحياء العام.

كما أُلقي القبض على التيك توكر لوشا، لاتهامه بالتحريض على الفسق وازدراء الأديان عبر محتوى ساخر تضمن ألفاظًا وآيات دينية، إضافة إلى استغلال أطفال قُصّر في مشاهد غير لائقة. وفي القاهرة الجديدة، ضبطت الأجهزة الأمنية البلوجر لوليتا بعد بلاغ من أحد المحامين يتهمها بنشر محتوى خادش وتحريض صريح على الفسق والفجور.

كما تم ضبط التيك توكر داني تاتو في مصر الجديدة بتهمة تقديم محتوى مبتذل من خلال نشاطه كمصور ورسّام، فيما واجهت نوجا تاتو اتهامات مشابهة تضمنت التحريض على الفسق وإساءة استخدام الإنترنت، إلى جانب القبض على فادي تاتو لنشره محتوى يسيء للقيم الأسرية.

وشملت الحملة ضبط البلوجر إسلام عاطف، المعروف بصداقته لـ مونلي وسوزي الأردنية، بتهم التحريض على الفسق والفجور، وكذلك إلقاء القبض على صانعة المحتوى جومانا نستون بعد نشرها مقاطع تتضمن ألفاظًا وإيحاءات خادشة بهدف زيادة المشاهدات.

وأكدت وزارة الداخلية أن الحملة تأتي في إطار جهودها المستمرة لمكافحة المحتوى المبتذل على الإنترنت، وحماية المجتمع من الممارسات التي تهدد قيمه وأخلاقه، مشددة على استمرار الملاحقات القانونية بحق المخالفين.