اليوم العالمي للعمل الإنساني.. كيف تعلمين طفلك العطاء ومساعدة الغير؟| خاص
يحتفل العالم في 19 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني ، والذي يهدف إلى تكريم العاملين في المجال الإنساني، وزيادة الوعي العام بأنشطة المساعدة الاجتماعية في جميع أنحاء العالم ، وبهذه المناسبة نستعرض مع خبيرة نفسية نصائح تساعد كل أم في غرس قيمة العطاء لدى صغارها، وإليك التفاصيل.
ومن جهتها أكدت الدكتورة ريهام أحمد عبد الرحمن باحثة الإرشاد النفسي والتربوي بجامعة القاهرة ، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" ، على أهمية غرس قيمة العطاء في نفوس الأطفال، لأنه يزيد من نسبة السعادة لديهم ، يحفز إفراز هرمون الدوبامين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن الشعور بالبهجة ونشوة الكرم.

وقدمت باحثة الأرشاد النفسي عدة نصائح تساعدك في غرس قيمة العطاء في نفوس أطفالك ، والاستفادة القصوى من تلك العادة ، وجاءت كالتالي:-
- كوني قدوة حسنة لهم ، واحرصي على أن يراك أطفالك وأنت تساعدين الآخرين بانتظام، سواء كان ذلك بتقديم التبرعات أو زيارة المرضى أو مساعدة كبار السن.
- يمكنك تكليف الطفل بمهام بسيطة مثل مساعدة أفراد الأسرة في ترتيب الأغراض، أو مساعدة الجدة في حمل الأكياس، أو حتى مشاركة ألعابه مع الأصدقاء.
- تحدثي مع طفلك عن أهمية المساعدة وكيف أنها تجعل الناس يشعرون بالرضا والسعادة.
- قومي بسرد قصص بسيطة أو أفلامًا كرتونية توضح لهم هذه القيم.
- اصطحبيهم للتبرع في صناديق مساعدة المحتاجين ، خصصوا يوم لزيارة دار أيتام، أو مستشفى خيري، أو جارة مسنة ليس لديها أبناء.
- علمي طفلك أن العطاء ليس ماديا فقط، بل يمكن أن يكون معنويًا أيضا ، مثل جبر الخواطر، والابتسامة في وجوه الآخرين، وإماطة الأذى عن الطريق، وتقديم النصيحة للغير.
- دربي أبنائك على التبرع بجزء من مصروفهم اليومي عبر "حصالة البركة".
- شجعي طفلك على التبرع بملابسه أو ألعابه المفضلة التي ما زال يحبها، وليس فقط ما يستغني عنه.
- علميهم أن العطاء يشمل تحمل المسؤولية والتركيز على التفاعل الإنساني الحقيقي بدلًا من الاكتفاء بالتواصل الاجتماعي.